آ
أفادت صحيفة *فايننشال تايمز*، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعكف على إعداد خطة لفرض أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران بهدف إجبارها على إبرام اتفاق نووي جديد.
آ
وذكرت الصحيفة أن الفريق يخطط لاتخاذ إجراءات صارمة، تشمل فرض عقوبات إضافية على صادرات النفط الإيرانية، قد يبدأ تطبيقها في اليوم الأول لتولي ترامب الرئاسة، إذا عاد إلى البيت الأبيض.آ آ
آ
وتهدف هذه الاستراتيجية، وفقًا للمصادر، إلى تقليص عائدات إيران النفطية بشكل كبير لمنعها من تمويل جيشها وحلفائها الإقليميين.
آ
وأوضح خبير في الأمن القومي مطلع على الخطط أن الهدف النهائي لهذه الضغوط هو دفع إيران إلى التفاوض على اتفاق جديد وتغيير سياستها الإقليمية، مشيراً إلى أن طهران قد ترفض شروط إدارة ترامب.آ آ
آ
من جهته، أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، استعداد إيران لاستئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، شرط أن تكون هناك مفاوضات جادة.
آ
يُذكر أن الاتفاق، الذي وقّعته إيران مع مجموعة دولية تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، كان قد أنهى أزمة بدأت عام 2004 بشأن برنامج إيران النووي.آ آ
آ
وفي عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق عندما كان رئيساً، ما أعاد الأزمة النووية إلى الواجهة مجدداً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news