العربي نيوز:
تدخلت دول كبرى من جديد، لإنقاذ جماعة الحوثي الانقلابية، من عقوبات واجراءات دولية صارمة لايقاف هجماتها المتصاعدة على الكيان الاسرائيلي وسفنه وسفن الشركات المتعاونة معه والدول الداعمة له، بزعم "دعم فلسطين وإسناد المقاومة في غزة ولبنان".
واتهمت الولايات المتحدة الأميركية، ضمنيا، على لسان الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بأميركا، السفير روبرت وود؛ روسيا، بالوقوف وراء عرقلة فرض مزير من العقوبات في مجلس الأمن الدولي على جماعة الحوثي، وتقليص قدراتها وأعمالها العسكرية تجاه الملاحة الدولية.
وقال السفير روبرت وود، في تعليقه على تجديد نظام العقوبات وولاية فريق الخبراء المعني باليمن: "انضمت الولايات المتحدة إلى الإجماع بشأن تجديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن، فضلاً عن تدابير حظر الأسلحة المستهدفة، وتجميد الأصول، وحظر السفر".
مضيفا: "تظل هذه العقوبات تشكل أداة مهمة لردع التهديدات للسلام والاستقرار والأمن في اليمن. ومع ذلك، فإننا نأسف لأن المجلس لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة في تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة".
وتابع: إن من "شأن أحد هذه التدابير، الذي أوصت به لجنة خبراء العقوبات المعنية باليمن، أن يعزز قدرة المجموعة على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة العدوان الحوثي، وهو ما أصبح ممكنا من خلال توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في البحر الأحمر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news