كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق حقائق صادمة عن البنك المركزي اليمني .
وقال عبر سلسلة تدوينات له على حسابه بمنصة إكس: الإثنين الماضي تواصلت بنائب محافظ البنك المركزي بعدن الدكتور محمد باناجه وقلت له إنني ابحث عن قائمة أسماء الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية التي لاتزال ترفض التوريد لخزينة البنك المركزي في عدن وتورد الايرادات الى حسابات خاصة في بنوك تجارية ومحلات صرافة.
واضاف والشهادة لله ان الرجل كان متعاون جدا واكد لي ان الامر يحتاج عملية حصر بالتنسيق مع وزارة المالية ووعدني بتزويدي بالكشف عند توفره.
وتابع وفي حال وصوله اعدكم ان انشره هنا على صفحتي هذه علما ان مجموع هذه الحسابات المالية بلغ الى قبل اشهر 320 حساب مالي تمكن البنك المركزي ووزارة المالية من إغلاق 90حساب ولايزال هناك 230حساب لا تخضع لاي رقابة لا في التوريد ولا في الصرف..
واشار بن لزرق بقوله : واذا نجحنا في اغلاقها وتوجيه الإيراد صوب خزينة البنك المركزي اليمني بعدن سنكون فعلا ساهمنا في سد اكبر ثقب فساد في تاريخ اليمن..
وقال انا لست مسؤول في الدولة،انا صحفي احاول ان اقول للناس الحقيقة وان اساهم بما استطيع في انقاذ مايمكن انقاذه.
بلادنا ليست فقيرة لكن ابتليت بلصوص مجانين.
وفي تدوينه اخرى قال هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات.
وتابع وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب.
واضاف ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..
وفي الاخير قال اقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.
اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news