عدن توداي
معين اللولي
في صباح 61نوفمبر من عام 2016م عمت الأفراح بلاد البوكرة خصوصا والصبيحة عموما، كانت الفرحة بدحر مليشيات الحوثي الايرانية من عقبة المنصورة الواقعة بين مديريتي المضاربة محافظة لحج والوازعية محافظة تعز
في السادس عشر من نوفمبر صور لاتغيب من الأذهان والعقول، كيف لاتذرف الدموع هنا وبالأمس جفت دموع الحزن
كيف لايحق لنا ان نفرح وابائنا هم من ضحوا بدمائهم لأجل ان نعيش
لحظات لا تنسى
كيف لانحتفل في هذا اليوم وهو يوم مميز بحد ذاته، وقد لا اجد الكلمات المناسبة لتوجيه الشكر لصانعي هذا المجد وذاك النصر
ماقبل السادس عشر من نوفمبر 2016م دماء وتضحيات وارواح سقطت في مقاومة المليشيات الحوثية، اما مابعد هذا التاريخ فهو انتصار وترجمة لكل التضحيات ومذلة نكراء نزلت بالمليشيات الحوثية وستبقى تلاحقهم على مر التاريخ
مقالات ذات صلة
موسى المليكي يكتب.. تعز فرح الإنجاز الطبي.
مواقف لن انساها
العودة الى 16نوفمبر 2016م تشعرنا بالعودة الى الزمن الجميل، الى الوضوح في الرؤية والخيار الأصح الى سطوع الحق وعدم التباس في المسميات والمضامين، الى مجموعة مقاومة تحارب محتلا، لانه قاتل ومجرم ومعتدي ومتكبر وفاقد للقيم وناقص للناموس الانساني
هذا التاريخ وإن غاب، لكن في قلوبنا يبقى له اثر محفور، يعيدنا الى تاريخ الشرف والكرامة والعزة والعنفوان
رحمة الله على شهداءنا الأبرار من ضحوا بدمائهم من اجل ان نعيش
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news