شهدت مدينتا مارب وتعز وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد باستمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال المحتجون "إن جرائم القتل والدمار والحصار تمثل اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان الأساسية، وخرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية، ومن المحال قبول استمرار هذا الوضع المأساوي الذي يمسّ قدسية حياة شعب بأسره دون أن نرى إدانة حقيقية واستجابة دولية فعلية تضمن وقف آلة القتل الصهيونية الموغلة في الإجرام ضد المدنيين العزل".
وطالب المحتجون
المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد، لوقف الإبادة الجماعية وفرض آليات ضغط واضحة المعالم، من شأنها أن تضمن حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج.
ودعا المحتجون المنظمات والهيئات الدولية إلى تكثيف جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة، وتأمين الممرات الضامنة لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء والماء.
وشدد المحتجون على المحاكم الدولية أن تؤمن بأن هذه الانتهاكات المرتكبة علنا بحق الفلسطينيين تستوجب تحركا قضائيا من قبل محاكم حقوق الإنسان المعنية لفتح تحقيق فوري وإحالة المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة.
وتطلع المحتجون
إلى تشكيل تحالف - عربي وإسلامي ودولي - لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الإنسانية.
وأكد المحتجون أن القضية الفلسطينية هي بالمقام الأول قضية حرية وعدالة وكرامة إنسانية تستحق الدعم والإسناد من جميع الشعوب الحرة,
وجدد المحتجون التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بصموده في وجه آلة التدمير والحصار والإبادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news