أعلن التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل.
وقال بيان صادر، في اختتام اجتماعه الثالث، خلال الفترة 11- 14 نوفمبر، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، قال "إن المجلس ناقش خطوات استكمال تأسيس التكتل الوطني، وضرورة وضع الإجراءات اللازمة لمباشرة نشاطه على الأرض".
وطالب التكتل الوطني للأحزاب الحكومة بالعمل على وقف التدهور المعيشي واتخاذ إجراءات انهيار العملة الوطنية.
ودعا التكتل الوطني السلطات المركزية والمحلية إلى بذل الجهود لحشد الطاقات الوطنية لمواجهة الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، معبراً عن رفضه للعمليات الإرهابية التي يقوم بها مليشيا الحوثي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.
وناقش المجلس الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب اليمني، جراء العدوان الحوثي السلالي العنصري، وما نتج عنه من تفاقم الأوضاع المعيشية للشعب وتدهور الاقتصاد الوطني.
وشدد المجلس على ضرورة وقف التدهور المعيشي للمواطنين عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة، وتعظيم إيرادات الدولة، وأهمية استئناف تصدير النفط الذي توقف بفعل الهجمات الإرهابية للحوثيين على موانئ التصدير، مشيرًا إلى أن استقرار العملة وتعزيز الموارد يعدان من ركائز تحسين حياة المواطنين.
وأشاد المجلس بالدعم الإغاثي والإنساني الذي تقدمه دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يساهم في التخفيف من معاناة اليمنيين.
وثمّن المجلس دعم الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار وبسط نفوذ الدولة، دولة القانون، على جميع الأراضي اليمنية وحماية سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وعبّر المجلس عن تقديره العالي للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمة، بما في ذلك القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وفي هذا الصدد عبر عن دعمه لجهود حشد الطاقات العربية والإسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وعبّر المجلس عن استيائه من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وما نتج عن عدوانه من قتل وتدمير وجرائم حرب.
ودعا التكتل الوطني جماهير الشعب اليمني للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في جميع محافظات البلاد، مذكرًا أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو ثمرة نضال طويل لأبناء شعبنا بكافة فئاته ومكوناته السياسية والنضالية، حتى جلاء المستعمر وإعلان الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.
ووجه التكتل الوطني شكره وتقديره لدول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المستمر لليمن، مطالبًا باستمرار هذا الدعم لتحقيق نقلة نوعية في الملفين الاقتصادي والخدماتي.
نص البلاغ الصحفي
:
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن اجتماعه الثالث في الفترة من 11 وحتى 14 نوفمبر، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس. وخلال الاجتماع، ناقش المجلس الأوضاع المأساوية التي يعاني منها شعبنا اليمني جراء العدوان الحوثي السلالي العنصري وما نتج عنه من تفاقم الأوضاع المعيشية للشعب وتدهور الاقتصاد الوطني. ودعا المجلس السلطات المركزية والمحلية إلى بذل الجهود لحشد الطاقات الوطنية لمواجهة الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، ورفض العمليات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.
وتناول المجلس ضرورة وقف التدهور المعيشي للمواطنين عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة، وتعظيم إيرادات الدولة، وأهمية استئناف تصدير النفط الذي توقف بفعل الهجمات الإرهابية للحوثيين على موانئ التصدير، مشيرًا إلى أن استقرار العملة وتعزيز الموارد يعدان من ركائز تحسين حياة المواطنين.
كما أشاد المجلس بالدعم الإغاثي والإنساني الذي تقدمه دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يساهم في التخفيف من معاناة اليمنيين. وثمّن المجلس دعم الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار وبسط نفوذ الدولة، دولة القانون، على جميع الأراضي اليمنية وحماية سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وعبّر المجلس عن تقديره العالي للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمة، بما في ذلك القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، مؤكداً دعمه لجهود حشد الطاقات العربية والإسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني. كما عبّر المجلس عن استيائه من صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وما نتج عن عدوانه من قتل وتدمير وجرائم حرب.
ودعا التكتل الوطني جماهير الشعب اليمني للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في جميع محافظات البلاد، مذكرًا أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو ثمرة نضال طويل لأبناء شعبنا بكافة فئاته ومكوناته السياسية والنضالية، حتى جلاء المستعمر وإعلان الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.
وفي الشأن التنظيمي للتكتل، ناقش المجلس خطوات استكمال تأسيس التكتل الوطني، وضرورة وضع الإجراءات اللازمة لمباشرة نشاطه على الأرض. وقد تم التوافق على اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل.
وفي الختام، وجه التكتل الوطني شكره وتقديره لدول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المستمر لليمن، مطالبًا باستمرار هذا الدعم لتحقيق نقلة نوعية في الملفين الاقتصادي والخدماتي.
صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
14 نوفمبر 2024
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news