ظهر مواطن يمني بحفل تخرج ابنته من كلية الاسنان بجامعة السعيد دون علمها حيث عاد من الغربة ليشاركها فرحتها.
واول ماشاهدت الفتاة والدها ذهبت اليه لتحتضنه وتعبر له عن مدى حبها واشتياقها له بمشهد مؤثر.
وتسبب احتضان المواطن لابنته بجدل واسع حيث يرى ناشطون بان ذلك طبيعي وعادي وهو اب يحتضن ابنته بعد غياب لسنوات فيما يرى البعض بان ذلك مخالف للاعراف اليمنية.
وقد اخترنا ما كتبه النائب البرلماني شوقي القاضي قائلا: عندما يجتمع تراث 《صوت المرأة عورة》، وعادات وتقاليد《وأد البنات》، وفوبيا《العار والعيب》، ودمار الحروب النفسية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وثقافة السلاح والقتل والنهب، فمن الطبيعي جداً أن يظهر في هذه الظروف "مرضى وضحايا وتجار" يُجرِّمون أباً يفرح لنجاح ابنته، ويحتضنها، ويفاخر بها، ويعزِّز نفسيتها، ويسندها أمام العالم. فيا بخت وهناء وفرح هذه الفتاة وكل فتاة لديها أب مثل هذا الأب العظيم، وقبل ذلك وبعده، يا بخت حبيبتنا فاطمة - وجميع بنات محمد رسول الله - عندما كان يقابلهن، يحتضنهن، ويقبلهن، ويجلسهن مكانه صلى الله عليه وسلم. الله ورسوله ودينه والفطرة السليمة براء من هؤلاء "الشواذ والتجار" وشفى الله "الضحايا والمرضى" منهم، وعزائي ومواساتي لبناتهم وحفيداتهم ونسائهم المحرومات من الحنان والتشجيع والتحفيز والحياة الطبيعية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news