الفنان العدني الكبير سالم أحمد بامدهف "أيقونة الغناء العدني"

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 44 مشاهده       تفاصيل الخبر
الفنان العدني الكبير سالم أحمد بامدهف "أيقونة الغناء العدني"

كتب : خالد عبد الوهاب

لم تحظى اي مدينة عربية أو أجنبية من اﻷسماء واﻷوصاف على مر العصور ، كما حظيت بها مدينة " عدن " فهي (بلاد العربية السعيدة، المخزن الروماني ، مرفا مراكب الهند والصين، مغاص اللولؤ ، أقدم اسواق العرب، دهليز الصين، فرضة البحر اﻷحمر، فرضة بلاد اليمن، خزانة المغرب ، حبس الفراعنة، دار السعادة ، مقام الجن ، بلد التجارة ، الثغرالبديع ، عروس البحار، درة البلدان، حلقة الوصل بين الشرق والغرب ، السوق الكبير للجزيرة العربية ، جبل طارق الشرق ، القطب المغناطيسي ، وغيرها من اﻷلقاب اﻷخرى ).

كما وتعتبر عدن من إحدى اهم المدن الموغلة في القدم التي يرجعهابعض العلماء والمؤرخين إلى بداية الخليقة على اﻷرض منذ عهد ابونا آدم وأمنا حواء عليهم السلام ، حيث يشير المؤرخ "أبو محمد عبدالله الطيب بامخرمة الذي عاش في القرن السادس عشر ميلادي في مؤلفه الشهير "ثغر عدن" بقوله (أعلم أن عدن بلدة قديمة يقال أن قابيل لما قتل أخاه هابيل ، خاف من أبيه آدم ففر من أرض الهند إلى عدن وأقام هو وأهله بجبل (صيره )، وأنه لما أستوحش بمفارقة الوطن وغيره، تبدأ له أبليس ومعه شيء من آﻵت اللهو كالمزامير ونحوها فكان يسليه بأستعمالها فهو أول من أستعمل ذلك كما قيل ) وبغض النظر عن مدى صحة هذه الروابة أم انها من نسج اﻷساطير القديمة، فإنها إشارة واضحة عن مدى إيغال عدن في سفر التاريخ العالمي واﻹنساني ، وعن مدى معرفتها باﻷلات الموسيقية "المزمار" منذ ان وطأة البشرية أقدامها على اﻷرض ممثلة بابينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام.

أجل أنها مدينة "عدن" المدينة التي منحها التأريخ أغلى وأحلى اﻷسماء، وليقترن أسمها بجنة الآله (جنة عدن) ومن صمتها النابض وبساطتها الشامخة ، وجبالها الراسية وبحارها التي تحيط بها احاطة السوار بالمعصم ، وصيفها الملتهب كحرارة وطيبة اهلها البسطاء والمسالمين، وبجمال شوارعها القديمة وأزقتها وحواريها ، قهاويها المشهورة ب"الشاهي العدني" وروحها الفتية التي تشع القا أخضرا يانعا وجميلا،وصباحاتها المعطرة بالندى والياسمين ، ومساءاتها المتلٱﻷة باضواء النجوم المنعكسة على بحرها المتماوج على سفوح جبال صيرة وشمسان وساحل ابين والغدير ، وجولد مور وساحل العشاق ،ومع روائح البخور العدني المنبعثة من نوافذ بيوتها القديمة ورائحة التمباك الغيلي في السوق الطويل وشارع الزعفران ، وعلى وقع اصوات مآذنها وتراتيل الذكر في مساجدها من منارات العيدروس وأبان والجيلاني والهاشمي والنور والعجل والعسقلاني ومسجد حامد وغيرها ، ومع أهازيج عمال الميناء في الساعات المتأخرة من الليل وهم يشيلون اﻷحمال على ظهورهم،ومع دندنات وأبتسامات ساعي البريد وهو ينقل رسائل الحب والغرام بين المحبين، من حارة لحارة ومن باب لباب ، ومع نغمات أم وهي تهدهد مولودها في (الهندول)حتى تترجل مع زوجها لتستمع مع حفلات عدن الساهرة في ليالي رمضان الجميلة، واضواءها المقمرة ، فالجميع في هذه المدينة الساحرة صاروا عشاقا للفن والأدب والمسرح والمغنى والسينما ، وللسمر على شواطئها الساحرة ، ومابين اغصان القات وقعقعات الزعقة واللوز والمكسرات ، الممتزجة باصوات الفنانين الكبار فريد اﻷطرش وعبد الحليم حافظ وأم كلتوم وعبدالوهاب وإسمهان وفيروز ونجاة الصغيرة ،وأحمدقاسم وخليل محمدخليل، وأبوبكرسالم وطه فارع وياسين فارع ومحمد

منصر والمرشدي وفؤاد الشريف وفيصل علوي وحمدون وأبراهيم الماس ومحمد سعد الصنعاني وجمعه خان وبن سعد ومحمد عبده زيدي وحسن فقيه وعبدالرحمن باجنيد وصباح منصر ورجاء باسودان واسمهان عبد العزيز وأذاعتي عدن وجبوتي وغيرهم، والمنبعثة من خلف الشبابيك المفتوحة لتتمازج مع اختلاجات البحر في سنفونية بديعة ورومانسية محلقة في عالم من الخيال واﻷحلام.

وسط كل هذه اﻷجواء الروحانية والجمالية والعشقية ، بدات تتفتح الروح الفنية للفتى العدني النحيل وذو الصوت الرخيم (سالم أحمد بامدهف )وهو لم يتجاوز بعد الرابعة عشرة من عمره، عندما صعد ﻷول مرة ليغني على (المسرح العدني ) إلى جانب مؤسس اﻷغنية العدنية وواضع اسسها الفنان العدني الكبير (خليل محمد خليل )الذي أمسك بيده

وجعله يغني بجانبه، ﻷنه اول من عرف قيمة هذه الجوهرة الثمينة الواقعة في حنجرة الفتى سالم بامدهف .

سالم بامدهف

النشأة والميلاد :

______

تمتاز مدينة عدن -ألى جانب ما ذكرناه آنفا - بأنها مدينة يمكن وصفها ب( المدينة الكوزوموبوليتية) ، أي أنها كانت تستوعب في أرجاءها السكان من مختلف اﻷجناس واﻷعراق واﻷثنيات والديانات والطوائف التي كانت تتعايش تتلاقح فيها مختلف أنواع الفنون والثقافات من عربية وإسلامية ألى هندية وبوذية وفارسية ومجوسية وتركية ويهودية ...الخ ومازال المسجد يتعايش بجانب المعبد او الكنيسة ، ومازالت الكثير من الحوافي (الحارات) محافظة على تسمياتها القديمة والبعض منها قدتغيرت أسماءها بعد رحيل الأنجليز عام ١٩٦٧م فحافةالطويلة التي تقع على

سفوح جبل شمسان ، وبها معبد شهير لطائفة الفرس ، وحافة حسين التي سميت نسبة الى الولي (حسين اﻷهدل) وحافة الطنبرة ، وكلمة طنبرة تعني آلة السمسمية الموسيقية ، حيث كانت هذه الحارة مشهورة بإقامة الحفلات ورقصات الليوه المعروفة ، وهناك حارات سميت بإسم جاليات مهاجرة ألى عدن مثل حافة (البنيان ) و (البهرة) وفيها عدد من المعابد لهاتين الطائفتين، وحافة (اليهود) وهي من الحواري القديمة والتي كانت

تسكنها الطائفة اليهودية من أبناء عدن ، وحافة (الهنود) وكل سكانها من الهنود المسلمين وهم من أكثر الطوائف أنفتاحا وتعايشت وانصهرت مع الطوائف الأخرى وحارات اخرى مثل (جوهر والقطيع والمرسابة والعيدروس وفيها قبر الولي الصالح العيدروس، والبوميس والعجايز وشعب العماصير ...) وغيرها ، وفي وسط هذه الحارات وتحديدا في حافة (الشريف) بالقرب من مسجد

بانصير ، ولد الفنان الكبير سالم أحمد بامدهف في الثلاثينيات من القرن العشرين ،من أبويين حضرميين ولديهما ثلاثة ابناء آخرين هم علي ومريم وقدرية .

وقد بدأ ألفتى سالم حياته الفنية معجبا باﻷغاني التراثية خاصة اغاني الفنان الكبير(أبراهيم محمد الماس ) والذي قال عنه الفنان الكبير

"محمدمرشد ناجي بأنه (له الفضل صحيحا وكاملا إذ لم

يسبقه أحد من المطربين في أداء أغاني المداحين ، وإذا سبقه إلى ذلك أحد يصبح له جزء من هذا الفضل، ﻷنه حقق لها الأنتشار الواسع من خلال تسجيلها في أسطوانات.فضلا أنه قد ثار على مفهوم مجتمعه الراقي الذي كان ينظر إلى فنون الشعب نظرة أزدراوأحتقار. ..الخ) وقد غنى له بامدهف (ياغصن لابس قميص وقل لمن مل هوانا) وبالحان رائد اﻷغنية العدنية الفنان الكبير خليل محمد خليل ، كما كان الفنان بامدهف شغوفا بأغاني الفنان الكبير (أحمد عوض الجراش ) والفنان( عمر محفوظ غابة ) الذي قال عنه المرشدي بأنه (من مشاهير المحترفين المغنين القدامى في جنوب اليمن والجزيرة العربية ،ولكنه أتجه الى اللون الشعبي في جنوب اليمن بصورة عامة ، والمنلوجات الناقدة لبعض مظاهر الحياة في المجتمع ، وأغاني الفرانكو والهندي والصومالي والعربي )...وبعد ذلك بدا يتجه هو بنفسه إلى مجال التلحين بتشجيع ودعم الشاعر العدني الكبير (محمد عبده غانم ) وكانت اولى ثمار هذا التعاون الثنائي بينهما هي أغنية (يازين المحيا ) وبعد ذلك توالت سلسلة القصائد التي قدمها الشاعر غانم للفنان بامدهف والتي كان لها اصداء واسعة في ساحة الغناء العدني وحتى يومنا هذا. وتقول كلماته:

يازين المحيا

ﻻ تنظر اليا

في طرفك حميا

أفسدت قلبي عليا..

وخلال هذه الفترة برزت موهبته ليس فقط كمغني ، ولكن ايضا كملحن من طراز خاص ومميز ، وفي هذه الفترة كان البامدهف من بين القلائل من الفنانين العدنيين الذين هم قادرين على تلحين القصائد الشعرية كالمرشدي ومحمد سعد وخليل محمد خليل ويحي مكي وأحمد قاسم وبلفقيه ..وآخرين ، وبدأت سمعته في الأنتشار على مستوى التلحين والغناء والمشاركة في الحفلات جنبا الى جنب مع عمالقة الغناء العدني ، او من خلال التسجيلات الأذاعية والتلفزيونية مع تأسيس اول اذاعة عام 1954م والتلفزيون عام 1965م وكانت أذن بامدهف مرهفة وكثيرة اﻹنصات رغم صغر سنه ولما جاءته القصيدة من الشاعر محمد عبده غانم أومن الشاعرالكبير (عبد المجيد اﻷصنج) كانت الطريق ممهدة وكان سريع التلحين لها ، وحتى عندما سلمت له نصوص قصائد"عرائس اللحن ونم على صدري " كان بامدهف يشعر بتحد كبير ولكنه لم يهب تلحينها ولكن عندما سجل هاتين اﻷغنيتين وفي أوقات مختلفة ، فقد إنتشرت إنتشارا كبيرا بين أوساط الجمهورالعدني، وكانت من روائع أعماله الغنائية الحديثة.

واليكم اعزائي القراء مقطع من القصيدة الرائعة "عرائس اللحن" كتبها غانم ولحنها وغناها البامدهف:

عرائس اللحن في اﻷسحار تشجينا

فأملئ رحاب الدجى شعرا وتلحينا

أغرتك بالنغم أزهار منمنمة

تزجي الشذى في أغانينا أفانينا

من كل ساطعة بالعطر طافحة

بالبشر مترعة بالسحر تسبينا

قدصاغها ألله من طيب ومن ألق

حتى بدت آية اﻵيات تكوينا.

ومنذ أنظمامه إلى (الرابطة الموسيقية العدنية ) التي اسسها الشاعر الكبير محمدعبده غانم ، فقدكان بامدهف الملحن الوحيد فيها ، اسهم في انتاج الكثير من الأغاني والألحان بلغت ذروة النجاح ومازال الجمهور يترنم بها حتى يومنا هذا ومعظمها من كلمات الشاعر غانم ومنها:

( الهوى والليل)

أملا الكأس وشد الوترا

وأنثر الريحان فوق النرجس

آن ان نشرب حتى نسكرا

من رحيق الحب حتى الغلس

وأغنية ( أنا قلبي مع الخلان)

أنا قلبي مع الخلان

معذب في الهوى ولهان

متيم دايمه حيران.

وأغنية (قولوا له) التي غناها

العديد من الفنانين والفنانات.

قولوا له ليش مايكلمنا

قولوا له يعطف على المضنى

قولوا له ليش يعذبني حرام.

وأغنية (يازين المحيا)

يازين المحيا * لا تنظر أليا

في طرفك حميا* أفسدت قلبي عليا

يالدن القوام * ﻻتخطر أمامي

من مشيك هيامي* شل من جفني منامي

ما هاذي المفاتن * من خاف رباه

في كل المواطن* كم أثارت من كوامن.

وأغنية (على أيش )

على ايش على أيش* ياسيدي على أيش

تهجرني كده ليش * على أيش على ايش.

وأغنية (اسأل علي أسال) للشاعر علي أمان:

اسال علي اسال* اسال على قلبي

قلبي اللي ماتحول* وانت اللي تعلم بي.

وأغنية (لوحدي انا ساهر)

كلمات الشاعر أحمد شريف الرفاعي:

لوحدي كنت أنا ساهر

يا هاجري وأنا صابر لوحدي

دموع النجوم والليل

سهارى والفؤاد حاير.

وأغنية (نجوى الليل ) للشاعر الكبير لطفي جعفر أمان:

بيني وبين الليل من غير كلام نجوى

عطف وقال لي الليل ليه كل دي الشكوى

رديت وقلت ياليل حتى النجوم تهوى

تهوى

وتتذكر مثلي أنا وتسهر.

وأغنية (الزين جزع مرة ) للشاعر قيس محمدعبده غانم:

الزين جزع مرة * يمشي ويتخطر

في مشيته خطرة* وخطرته أخطر

ياحلو يا أسمر * يابو العيون السود

والمبسم اﻷحمر* ريت الزمان يعود.

وأغنية (من جمالك ) للشاعر

لطفي جعفر أمان:

من جمالك من دلالك ومن بهاك

كل من شافك يقول ماشي كماك

كل ما في السحر من فتنة حواك

ورمى كل القلوب صرعى في هواك

وانا ما حب حد شريكي في هواك.

وغيرها من عشرات اﻷغاني واﻷلحان التي قدمها عملاق اﻷغنية العدنية الفنان الراحل سالم بامدهف ، طيب الله ثراه.

سالم بامدهف مهندسا للصوت

في أذاعة وتلفزيون عدن:

_________

يعتبر الفنان الكبير سالم احمد بامدهف من اوائل الفنانين العدنيين الذين سجلوا أغانيهم ﻹذاعة عدن في منتصف الخمسينيات من القرن المنصرم ، وللتلفزيون العدني منذ منتصف الستينيات من القرن نفسه ، وﻻ زالت أغانيه تصدح من أذاعة وتلفزيون عدن وجيبوتي حتى أتت هذه الحروب اﻷخيرة على الجنوب عامي 2015 و1994م حيث تم تدمير مبني أقدم إذاعة وتلفزيون في جنوب الجزيرة العربية ونهب محتوياتهما من أشرطة وتسجيلات اغاني قديمة كان سالم بامدهف واحدا ممن ارسوا لبناتها اﻷولى عندما التحق للعمل بالأذاعة في مطلع شبابه كمهندس للصوت في أذاعة عدن في الخمسينيات ، عندما أوكلت له مهمة الأشراف على المكتبة الغنائيةفي الاذاعة والتلفزيون ، ويعتبرها بامدهف من اهم المراحل التي مرت بحياته، واتسمت خلالها حياته بالعمل والنشاط والتفاني في خدمة الفن وزملاءه الفنانين في أبراز نتاجاتهم الفنية عبر الصوت والصورة وتقديم المواهب الشابة من الجنسين للظهور على مسرح الاغنية العدنية الجديدة ، ولأول مرة يرسي نظاما صارما وجدوﻻ للتسجيل بحسب الظروف المتاحة آنذاك وشحة الأمكانيات وطالب الجميع للالتزام به حفاظا على ظهور أعمالهم الفنية بصورة مشرفة ، وحدد كل يوم اثنين

موعدا للفنانين لتسجيل أعمالهم المرئية والسمعية ، ويوم الخميس من كل اسبوع

يوم السهرة ﻹستضافة الفنان نفسه في التلفزيون ، رغم ما كان يسببه له هذا العمل من مجهود كبير وتعب لأنه يظل مرتبطا بالعمل حتى أوقات متأخرة من الليل.وخلال هذه الفترة قام بتسجيل أعمال الكثير من الفنانين ومنهم، أبوبكر سالم بلفقيه ونبيهة عزيم وهي اول فنانة عدنية تغني بالاذاعة ومحمد صالح همشري واحمد قاسم وحسن وحسين فقيه والعطروش والمرشدي وصباح منصر ورجاء باسودان واسمهان عبدالعزبز ومحمد منصر وياسين فارع وطه فارع وابوبكر سكاريب محمد سعد والعزاني وعوض احمد والشعوي وغيرهم العشرات من الفنانين الجنوبين والذين مازالت اعمالهم الغنائية مصدرفخر واعتزاز للأجيال الحالية والقادمة.

وفي السبعينيات من القرن المنصرم وبسبب تردي الأوضاع المعيشية في الجنوب فقد غادر بامدهف هو وزوجته وأبناءه الى اﻹمارات العربية المتحدة كغيره من الفنانين الكبار وبرز هناك كواحد من أهم المؤسسين للفرقة الموسيقية لتلفزيون (أبو ظبي) التي عزفت مع كبار الفنانين الخليجيين والعرب ، وظل ارتباطه وحبه لمدينة عدن مكانا بارزا في حياته فكان يزود تلفزيون عدن بالعديد من الأعمال والبرامج التلفزيونية حينما كان تلفزيون عدن يعاني من شحة اﻹمكانيات.

هذا وقد توفي الفنان الكبير سالم احمد بامدهف في احدى مشافي (أبو ظبي ) عاصمة الأمارات العربية المتحدة -وطنه الثاني - عن عمر ناهز ال89 عاما بتاريخ 18/2/2023 الموافق 27/7/1444هجرية ، بعد حياة حافلة بالعمل والنشاط والسمو والأبداع ونكران الذات، وترك لنا تراثا فنيا وانسانيا خالدا سوف تظل تتغنى به الأجيال جيلا أثر جيل.

والفقيد متزوج ولديه ثمانية من اﻷبناء والبنات وجميعهم يتبوأون مكانة أجتماعية مرموقة في وطنهم الثاني الأمارات العربية المتحدة.

رحم الله فقيدنا الغالي الفنان

الكبير سالم احمد بامدهف واسكنه في فسيح جنانه والهم

جميع اهله واصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.

________

المرجع الرئيسي :

كتاب ، سالم احمد بامدهف، عبقرية الفن والموسيقى

لمؤلفه الباحث والصحفي جميل محسن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

العرافة ليلى ترعب عبدالملك الحوثي وقيادات الصف الاول وتحدد موعد اغتيالهم.. وتبشر بتعافي العملة

نيوز لاين | 3907 قراءة 

قيادي حوثي يؤسس جيش كبير لحمايته والدفاع عنه بأموال الشعب.. أسم وصورة القيادي

نافذة اليمن | 2837 قراءة 

هذا ما سيحدث في الرياض الليلة بشان اليمن

الميثاق نيوز | 2653 قراءة 

عاجل : اقتحام احد السجون السرية التابعه للحوثيين في صنعاء ومقتل عدد من قياداتهم "صورة +تفاصيل"

اليمن السعيد | 2457 قراءة 

عاجل.. الكويت تعلن عن تأشيرة مجانية لمن يجيد هذه المهن وتمنحهم رواتب افضل من الإمارات والسعودية!!

وطن الغد | 2227 قراءة 

الحوثي يختطف شيخين قبليين ويغيب مصيرهما في عملية غامضة

حشد نت | 2053 قراءة 

عاجل : بشرى سارة...الكويت تعلن عن تأشيرة مجانية لمن يجيد هذه المهن وتمنحهم رواتب افضل من الإمارات والسعودية... تفاصيل

اليمن السعيد | 1938 قراءة 

رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر''

مأرب برس | 1674 قراءة 

حديث سعودي عن ما سيحدث في الرياض الليلة بشان اليمن

كريتر سكاي | 1517 قراءة 

عاجل : هذا ماحدث قبل قليل في الرياض بخصوص اليمن الإرياني يصدر بيان هام "تفاصيل"

اليمن السعيد | 1335 قراءة