أصبح المهاجرون الأفارقة هدفا ذا أهمية عند مليشيا الحوثي التابعة لإيران لاستخدامهم وقودا إضافيا في معاركها العبثية.
وذكرت مصادر حقوقية أن مليشيا الحوثي جندت مئات المهاجرين الأفارقة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء بمعسكراتها التي تقيمها للتعبئة العسكرية.
وطبقا لصحيفة الشرق الأوسط، فإن المليشيات الإرهابية دفعت في الأيام الأخيرة بأكثر من 220 مهاجراً أفريقياً، بينهم أطفال وكبار سن للالتحاق بدورات عسكرية سرية أُقيمت في مناطق عدة في صنعاء وريفها تحت اسم دورات “طوفان الأقصى”.
ووفقاً للمصادر، فإن مئات المهاجرين الأفارقة المستهدفين بعملية التجنيد الأخيرة هُم ممن جرى القبض عليهم قبل فترة، ونقلهم على دفعات من محافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة إلى معسكرات تدريب تعبوية وعسكرية أُنشئت بعيداً عن متابعة المنظمات الدولية ورقابتها.
يذكر أن مليشيات إيران الحوثية تعمل على تدعيم صفوفها بمقاتلين جُدد، عبر تنفيذ عمليات ملاحَقة وخطف واستقطاب وغسل أدمغة وإجبار على الالتحاق بدورات طائفية وعسكرية لمهاجرين أفارقة وتنسيق مع منظمات إرهابية كجماعة الشباب الصومالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news