تحت الإقامة الجبرية.. هكذا وصفت إحدى طالبات السكن الجامعي التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء ما تمارسه الميليشيات الحوثية بحقهن في السكن.
وتقول الطالبة أنها تتعرض وهي وزميلاتها لتضييق شديد من أجل تنفيرهن وإخراجهن من السكن بواسطة مشرفات حوثيات يعرفن بـ"زينبيات" تم تكليفهن للإشراف على السكن والطالبات فيها. مشيرة إلى أن المشرفات الحوثيات يفرضن قيوداً على الملابس والأكل والشرف والكلام والمشيء وغيرها من القوانين حتى دخول الحمام والأكل والشرب.
وقالت الطالبة المشرفات الحوثيات هن إقارب أحد المشرفين الحوثيين المعينين لإدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا ويدعى "الشامي".
بحسب المصادر أن القيادي الشامي يسعى إلى إخراج كافة الطالبات من السكن بهدف تحويله إلى سجن خاص، ولتنفيذ هذا المخطط تم تكليف كتيبة من "الزينبيات" تحت إشرافه للسيطرة على سكن الطالبات.
وتمارس الزينبيات ضغوطا شديدة على الطالبات، من حيث تفتيش دقيق للغرف والحقائب الشخصية ووضع الطالبات تحت المراقبة الدائمة، ليتحول السكن من مكان للدراسة إلى سجن.
ولفتت المصادر إلى بعض الطالبات يواجهن تهما ملفقة مثل المشاركة في احتفالات 26 سبتمبر ورفع العلم الجمهوري، وغيرها من الذرائع لدفع الطالبات لإخلاء السكن، أو الانخراط في برامج المليشيات وأنشطتها الطائفية.
وأكدت المصادر أن نحو خمسين طالبة قررن مغادرة السكن والجامعة بسبب الإجراءات الحوثية التعسفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news