كشف تقرير حكومي حديث، عن وصول 146 أسرة نازحة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب (شرقي اليمن) خلال أكتوبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال أكتوبر الماضي،146 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 876 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة بعدد 90 أسرة و43 أسرة في مديرية الوادي و7 أسر في رغوان و6 أسر في مديرية حريب.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، بلغ 1,326 أسرة نازحة جديدة تتألف من 7,210 شخص، قدموا إليها من مختلف المحافظات وتوزعوا على معظم مديرياتها.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمت أوضاع هذه الأسر لعدة أسباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية – الملاحقات والمضايقات الغير قانونية – تجنيد الأطفال – أسباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسية، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عن سبل عيش أفضل.
وأشار إلى انتقال 64 أسرة يمثلون (384 شخصاً) خلال نفس الشهر من المنازل المستأجرة في المحافظة إلى المخيمات بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
في الأثناء أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن منظمة الهجرة الدولية (IOM) وزعت 1900 مأوى للأسر النازحة في خمسة مخيمات للنزوح بالمحافظة.
وقالت في بيان على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن منظمة الهجرة وزعت 1900 مأوى لأسر نازحة في مخيمات النور، والست، والحمة، والخسيف، والرمسة، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ.
وأكد مساعد مدير الوحدة التنفيذية؛ خالد الشجني، أن فجوة الاحتياج “لا تزال كبيرة وتزداد اتساعاً بشكل يومي، وتتطلب تدخلات أكثر ديمومة، حيث تعاني آلاف الأسر النازحة من انعدام المأوى المناسب وسط ظروف معيشية قاسية، ودخول فصل الشتاء القارس ولا تجد مأوى تحتمي به”.
وأشار البيان إلى أن خطة كتلة المأوى الفرعية بالمحافظة استهدفت تلبية احتياج 3500 مأوى انتقالي فقط للعام الجاري 2024، فيما هناك0024,5 ألف أسرة نازحة تعيش في ملاجئ طارئة متدهورة منذ أكثر من خمس سنوات وتحتاج بشدة إلى حلول لمأوى، فيما تعيش 9,236 أسرة في مبانٍ طينية، قديمة، أو غير مكتملة، وملاجئ انتقالية، وتحتاج إلى دعم صيانة للمأوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news