في تصعيد جديد، أعلنت قبيلة الجعادنة استئناف عمل القطاعات القبلية في الخطوط الدولية، وذلك بعد خمسة أشهر من المطالبات السلمية بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وأوضحت القبيلة في بيان لها أنها طرقت جميع الأبواب للمسؤولين في عدن، بما في ذلك مدير أمن أبين العميد علي ناصر الكازمي، لكنهم لم يتلقوا سوى وعود كاذبة. وأكدت القبيلة نفاد صبرها، ودعت التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي للضغط على قيادتهم لإطلاق سراح الجعدني، أو على الأقل تجنب المرور في أراضيها احترامًا للأعراف القبلية.
وأعلنت قبيلة الجعادنة عن قرارها بقطع الطريق الدولي في منطقة لحمر أمام جميع الآليات والمركبات العسكرية التابعة للتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي. كما ناشدت القبيلة قبائل آل باكازم والمراقشة في أحور بقطع الطريق الساحلي الدولي تضامنًا معها، وقد استجابت القبيلتان لندائها.
وجاء في نص البيان: “لقد حاولنا بكل الطرق السلمية، ولم نجد إلا وعوداً كاذبة، وعليه فإننا قررنا قطع الخط الدولي الذي يمر في أرضنا.”
وأشارت القبيلة إلى أنها تتوقع من قيادة المجلس الانتقالي والتحالف الإماراتي أن تتخذ خطوات جادة للإفراج عن المقدم الجعدني، محذرة من أن صبرهم قد نفد.
البيان صدر عن قبيلة الجعادنة في 13 نوفمبر 2024، حيث أكدت على أهمية المواقف القبلية في هذه المرحلة الحرجة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news