دقت ساعة الصفر.. تصفية الرؤوس القيادية بجماعة الحوثي يدخل حيز التنفيذ.. واشنطن حسمت أمرها!
جندي أمريكي على متن حاملة طائرات أمريكية
الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 12:15 صـ بتوقيت أم القرى
أفاد محللون سياسيون بأن الهجوم الذي شنته الطائرات الأمريكية المسيرة يوم الثلاثاء على قياديين حوثيين في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء يعد تطورًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في اليمن، ويعكس تحولًا كبيرًا في مقاربتها تجاه الجماعة الحوثية.
وأشار المحللون إلى أن الولايات المتحدة قد صعدت بشكل ملحوظ من غاراتها العسكرية خلال الأيام الماضية، لكنها كانت تقتصر في معظمها على استهداف البنية العسكرية التحتية للجماعة الحوثية، دون التورط في عمليات استهداف مباشرة للقيادات الحوثية. وقد بقيت العمليات الأمريكية في السابق حذرة من المساس بالقيادات الحوثية العليا، حيث كانت الهجمات تقتصر غالبًا على المواقع الاستراتيجية مثل مخازن الأسلحة ومراكز القيادة العسكرية.
إشارات إلى تحول استراتيجي في السياسة الأمريكية
لكن الهجوم الأخير في الصومعة والذي استهدف عددًا من القياديين الحوثيين، يبدو - وفق محللين تابعهم المشهد اليمني - أنه إشارة واضحة إلى أن واشنطن قد حسمت موقفها، وأصبحت مستعدة لتوسيع أهدافها العسكرية لتشمل القيادات الحوثية الميدانية.
دقت ساعة الصفر.. تصفية الرؤوس القيادية بجماعة الحوثي يدخل حيز التنفيذ.. واشنطن حسمت أمرها!
جندي أمريكي على متن حاملة طائرات أمريكية
الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 12:15 صـ بتوقيت أم القرى
أفاد محللون سياسيون بأن الهجوم الذي شنته الطائرات الأمريكية المسيرة يوم الثلاثاء على قياديين حوثيين في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء يعد تطورًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في اليمن، ويعكس تحولًا كبيرًا في مقاربتها تجاه الجماعة الحوثية.
وأشار المحللون إلى أن الولايات المتحدة قد صعدت بشكل ملحوظ من غاراتها العسكرية خلال الأيام الماضية، لكنها كانت تقتصر في معظمها على استهداف البنية العسكرية التحتية للجماعة الحوثية، دون التورط في عمليات استهداف مباشرة للقيادات الحوثية. وقد بقيت العمليات الأمريكية في السابق حذرة من المساس بالقيادات الحوثية العليا، حيث كانت الهجمات تقتصر غالبًا على المواقع الاستراتيجية مثل مخازن الأسلحة ومراكز القيادة العسكرية.
إشارات إلى تحول استراتيجي في السياسة الأمريكية
لكن الهجوم الأخير في الصومعة والذي استهدف عددًا من القياديين الحوثيين، يبدو - وفق محللين تابعهم المشهد اليمني - أنه إشارة واضحة إلى أن واشنطن قد حسمت موقفها، وأصبحت مستعدة لتوسيع أهدافها العسكرية لتشمل القيادات الحوثية الميدانية.
وأكد المحللون أن هذا الهجوم يعد بمثابة تصفية استباقية للقيادات، ما يفتح الباب لمرحلة جديدة من التعامل مع الحوثيين، حيث لم تعد الحصانة التي كانت تحيط بالقيادات الحوثية قائمة، مما يعني أن الجماعة باتت ضمن بنك الأهداف الأمريكية.
مرحلة جديدة من الصراع: نهاية الردع مع الحوثيين
العملية العسكرية في البيضاء، وفقًا للمحللين، تمثل نهاية مرحلة الردع مع الحوثيين، وتؤكد أن العلاقات بين واشنطن وجماعة الحوثيين قد انقطعت بشكل كامل. فعملية تصفية قيادات حوثية بهذه الطريقة تحمل دلالة قوية على أن الولايات المتحدة قد أسقطت الحواجز السياسية والدبلوماسية التي كانت تحيط بالتعامل مع قيادة الحوثيين، وبالتالي، فإن القواعد السابقة من محاولات التهدئة أو الوصول إلى حلول دبلوماسية مع الحوثيين لم تعد قابلة للتطبيق.
مستقبل الحرب في اليمن: التحول في الأجندة الأمريكية
وتابع المحللون أن هذه العملية العسكرية قد تعني تحولًا في استراتيجية الحرب في اليمن، حيث أن الولايات المتحدة قد قررت التصعيد ضد الحوثيين بشكل مباشر، مستهدفةً القيادات الميدانية بشكل خاص، ما يفتح مرحلة جديدة قد تركز فيها واشنطن على ضرب خنادق الصواريخ، وكذلك تصفية الرؤوس القيادية للحوثيين.
واعتبر المحللون أن العملية في الصومعة، والتي تزامنت مع تحركات عسكرية جديدة في مناطق أخرى، قد تكون بداية تغيير جذري في مسار الحرب في اليمن، حيث من المتوقع أن يزداد الضغط الأمريكي على الجماعة الحوثية في الأيام المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news