وأضافت الصحيفة، أن إدارة بايدن السابقة كانت قد شهدت توترات مع المملكة العربية السعودية على خلفية تعليق الدعم العسكري الهجومي لحرب اليمن، ما دفع الإدارة إلى محاولة إصلاح العلاقات مرة اخرى.
واشارت الصحيفة الى انه مع انتخاب ترامب، قد تتغير المعادلة مع المملكة، إذ يُنتظر منه تبني سياسة أكثر انفتاحًا على تعزيز الشراكات الاستراتيجية التقليدية في المنطقة.
صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، لفتت إلى ترقب المراقبين، كيف سيتعامل ترامب مع مليشيا الحوثي الإرهابية التي أصبحت إحدى القضايا المحورية في السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، مع إمكانية اتخاذ خطوات حاسمة لتقييد نفوذها في اليمن والمنطقة.
واكدت الصحيفة ان التعامل الأمريكي مع تهديدات مليشيا الحوثي أدى إلى انقسام في مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية، وتوتر في العلاقات مع الشركاء العرب. وبالرغم من تكثيف واشنطن لمرافقة السفن في البحر الأحمر وشروعها بشن ضربات ضد الحوثيين مطلع العام، انضمت البحرين فقط إلى عملية "حارس الرخاء"، مما يعكس تردد حلفاء آخرين.
ونقلت عن فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، قوله، أن الحوثيين استفادوا من غياب "الإرادة السياسية" لدى إدارة بايدن لاستخدام قوة نارية أكبر، مشيرًا إلى خطر تهديد هجمات مليشيا الحوثي لمضيق باب المندب والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news