أورد البرلماني البارز في مجلس النواب بصنعاء المختطفة من قبل الحوثيين، تفاصيل صادمة عن عمليات تعذيب وحشية تعرض لها أحد المعتقلين في سجون الميليشيات المدعومة من إيران أدت إلى وفاته بعد سنة من اختطافه بتهمة كيدية جرى تلفقيها له من قبل قيادات ومشرفين تابعين للميليشيات الحوثية.
البرلماني أحمد سيف حاشد وعلى صفحته في منصة "إكس" قال أن المعتقل مسعود يحيى البكيالي تعرضت لتعذيب وحشي حتى الموت من قبل الاجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء،
وكانت سلطة صنعاء اعتقلت البكيلي، من منزله بمديرية بكيل المير عزلة فاس محافظة حجة بتاريخ 21 سبتمبر 2016 وتم نقله إلى أحد السجون في مدينة حجة، ليتم الإعلان عن وفاته بعد سنة من اعتقاله.
وقال حاشد في منشور على منصة إكس نقلا عما سماه مصدرا خاصا: "البكيلي عذبوه ثلاث ليالي.. كانوا يطلعوه ويحققوا معه ويرجعوه بالبطانية وجسمه ازرق من التعذيب. في اخر ليلة نزل وفي جنبه الأيمن ورم وبعدين قال الدكتور محمد سعيد الرامص (احد المسجونين معنا) انه حصل له تهتك في الكلى".
وتابع: "حاول الناس يدقوا الباب لانقاذه جاوب طبيب السجن انه كلم الادارة وقالوا له يسعفوه الصباح الآن مايقدروا؛ فقال الدكتور محمد سعيد الرامص ان امامه خمس ساعات او سيموت لانه حصل له تهتك في الكلى"، مشيرا إلى أن السجناء عندما سألوا البكيلي عن الشخص الذي قام بتعذيبه قال: "ابو إسلام.. ذكره هكذا بالاسم".
وبخصوص اللحظات الأخيرة من حياة البكيلي في المعتقل، أشار حاشد وفقا للمصدر إلى أنه "في اخر الليل كان يتبول دم حاولوا زملائه يقرأوا عليه القرآن وفي اخر الليل تم طلبوا يطلعوه فقاموا ورفعوه وطلعوه، واستنشق هواء ودموعه تساقطت ولفظ أنفاسه الأخيرة. وفي الصباح جاء مسؤول السجن ويسأل الذين في العنبر هو ومن تضاربوا فرد عليه بعض المساجين قتلتم الرجل واتيتم تلصقوا التهمة بنا.. وتم تسليم جثته لأهله لاحقا، بعد ذلك وابلغوهم أنه مات في الكوليرا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news