تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 85 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

كتب:خالد سلمان

تسع غارات إمريكية بريطانية كانت حصيلة فجر اليوم الإثنين، استهدفت عمران وصعدة ،وضربت قواعد تحت أرضية لتخزين الصواريخ والعتاد الثقيل.

لا تفسير لتزايد الغارات بالقاذفات ، في توقيت تتراجع فيه عمليات الحوثي في البحر ،وتنكمش قدرته أو رغبته أو توجيهات مرجعيته إيران لحساباتها الخاصة ، في تعطيل الملاحة وإخراج الممرات المائية من تحت قبضة ترساناته الصاروخية ، لا تفسير لتكثيف العمليات خارج قواعد الإشتباك التقليدية ، والعمليات الإستباقية أو التالية ، إلا إن هناك توجه آخذ بالتبلور ،تتزامن فيه عمليات إضعاف الحوثي من الجو ،مع إستعدادات جدية لنقل المعركة من السماء إلى الأرض،ومن الفعل الإمريكي الغربي المنعزل بذاته، إلى تشاركية عسكرية مع التشكيلات المسلحة في الداخل ، وهذا ما نشهد تجليات مخاوف الجماعة في التحشيد الحوثي وخندقة مدينة الحديدة بتسويرها بالأنفاق والخنادق، وطرد مدنييها وجعلها ثكنة عسكرية مغلقة ، إستعداداً لمعركة أيقنت الجماعة إنها قادمة لامحالة.

صحيح إن الجيش الشرعي الرسمي بحاجة لمزيد من العمل التصويبي، لنقله من حالة الإسترخاء إلى الجاهزية القصوى ، وبحاجة إلى المزيد من تتبع الإختراقات والخلايا الحوثية في داخله ، إلا ان عملية تطهير وتحرير الحديدة ستعتمد على قوات النخبة ،ورأس حربتها العمالقة ذات المراس الصلب ،والتجربة المكللة بالنصر ،في معارك مقارعة ومنازلة الحوثي، حيث في كل مواقع الإلتحام خرجت منتصرة ، من المناطق المحررة إلى مديرية حريب في مأرب وحتى مناطق تعز والحديدة وعموم الساحل الغربي.

الغارات التي تأخذ هذه الأيام منحنيات متعددة وخط بياني تصاعدي ،وحالة تتابع هي تشبه القصف التمهيدي لإضعاف قوة الحوثي، قبل الدخول بمعركة أرضية لنزع شوكته من خاصرة المصالح الدولية ، وإحراق ورقة إيران ليس في اليمن وحسب ، بل وفي منطقة تتجهز لواقع جديد، تنتهي فيه سياسة فوضى الأذرع الطائفية وحروب الوكالة ، وتنتظم الدول وشعوب المنطقة، في دورة الإقتصاد والأمن المتبادل والمصالح المشتركة.

نحن أمام لحظة فارقة تطوي صفحة ستكهولم، وتفتح مرحلة جديدة عنوانها التحرير ، وتخطي الثنائيات الصراعية البينية ، بعقد إجتماعي جديد متفق عليه ،عنوانه التحرير والحقوق صنوان وجسم واحد متداخل ، لا ينجز أحدهما دون ضمانات الإيفاء بحقوق الآخر ، وهنا أعني تحديداً حقوق الجنوب الذي سيكون بقواته، معول هدم لصرح الحوثي في الحديدة، ومن ثم ضخ كل القدرات من جاهزية وخبرات متراكمة ، في معركة كبرى يتم فيها تخليص صنعاء وإستعادة كل اليمن، فالقوات الجنوبية ليست بندقية إيجار بل كحامل عسكري لمشروع سياسي يجب التوافق علية مسبقاً .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

” جعلنا صنعاء تهتز كالزلزال”.. وزير الدفاع الأمريكي يكشف عن شرط وقف الغارات على الحوثيين

المرصد برس | 630 قراءة 

مراسل الجزيرة يعلق على إعلان أمريكا رسميا عن مقتل قيادات حوثية بارزة

كريتر سكاي | 592 قراءة 

تطورات مفاجئة: تعديل خارطة السلام اليمنية يثير الجدل

المرصد برس | 527 قراءة 

لن تصدق ماذا كانوا يفعلون...القبض على رجل وامرأة من الجنسية اليمنية في السعودية "شاهد"

جهينة يمن | 511 قراءة 

دولة عربية تصدر قرارًا بإعفاء اليمنيين من تأشيرة الدخول ورسوم الإقامة وغرامات التأخير

المشهد اليمني | 419 قراءة 

شركة الأخوين تعلق على استهداف مصنعها بغارة امريكية الليلة

جهينة يمن | 365 قراءة 

تحذيرات من هجوم أمريكي بري ضد الحوثيين في محافظة مأرب

المرصد برس | 357 قراءة 

محمد علي الحوثي يعلق على آخر المستجدات: رسائل وتحذيرات

المرصد برس | 326 قراءة 

الكشف عن حقيقة استهداف الطيران هذا المصنع بما فيه من عمال الليلة

جهينة يمن | 317 قراءة 

مراسل الجزيرة يعلق على إعلان أمريكا رسميا عن مقتل قيادات حوثية بارزة

جهينة يمن | 276 قراءة