تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

كتب:خالد سلمان

تسع غارات إمريكية بريطانية كانت حصيلة فجر اليوم الإثنين، استهدفت عمران وصعدة ،وضربت قواعد تحت أرضية لتخزين الصواريخ والعتاد الثقيل.

لا تفسير لتزايد الغارات بالقاذفات ، في توقيت تتراجع فيه عمليات الحوثي في البحر ،وتنكمش قدرته أو رغبته أو توجيهات مرجعيته إيران لحساباتها الخاصة ، في تعطيل الملاحة وإخراج الممرات المائية من تحت قبضة ترساناته الصاروخية ، لا تفسير لتكثيف العمليات خارج قواعد الإشتباك التقليدية ، والعمليات الإستباقية أو التالية ، إلا إن هناك توجه آخذ بالتبلور ،تتزامن فيه عمليات إضعاف الحوثي من الجو ،مع إستعدادات جدية لنقل المعركة من السماء إلى الأرض،ومن الفعل الإمريكي الغربي المنعزل بذاته، إلى تشاركية عسكرية مع التشكيلات المسلحة في الداخل ، وهذا ما نشهد تجليات مخاوف الجماعة في التحشيد الحوثي وخندقة مدينة الحديدة بتسويرها بالأنفاق والخنادق، وطرد مدنييها وجعلها ثكنة عسكرية مغلقة ، إستعداداً لمعركة أيقنت الجماعة إنها قادمة لامحالة.

صحيح إن الجيش الشرعي الرسمي بحاجة لمزيد من العمل التصويبي، لنقله من حالة الإسترخاء إلى الجاهزية القصوى ، وبحاجة إلى المزيد من تتبع الإختراقات والخلايا الحوثية في داخله ، إلا ان عملية تطهير وتحرير الحديدة ستعتمد على قوات النخبة ،ورأس حربتها العمالقة ذات المراس الصلب ،والتجربة المكللة بالنصر ،في معارك مقارعة ومنازلة الحوثي، حيث في كل مواقع الإلتحام خرجت منتصرة ، من المناطق المحررة إلى مديرية حريب في مأرب وحتى مناطق تعز والحديدة وعموم الساحل الغربي.

الغارات التي تأخذ هذه الأيام منحنيات متعددة وخط بياني تصاعدي ،وحالة تتابع هي تشبه القصف التمهيدي لإضعاف قوة الحوثي، قبل الدخول بمعركة أرضية لنزع شوكته من خاصرة المصالح الدولية ، وإحراق ورقة إيران ليس في اليمن وحسب ، بل وفي منطقة تتجهز لواقع جديد، تنتهي فيه سياسة فوضى الأذرع الطائفية وحروب الوكالة ، وتنتظم الدول وشعوب المنطقة، في دورة الإقتصاد والأمن المتبادل والمصالح المشتركة.

نحن أمام لحظة فارقة تطوي صفحة ستكهولم، وتفتح مرحلة جديدة عنوانها التحرير ، وتخطي الثنائيات الصراعية البينية ، بعقد إجتماعي جديد متفق عليه ،عنوانه التحرير والحقوق صنوان وجسم واحد متداخل ، لا ينجز أحدهما دون ضمانات الإيفاء بحقوق الآخر ، وهنا أعني تحديداً حقوق الجنوب الذي سيكون بقواته، معول هدم لصرح الحوثي في الحديدة، ومن ثم ضخ كل القدرات من جاهزية وخبرات متراكمة ، في معركة كبرى يتم فيها تخليص صنعاء وإستعادة كل اليمن، فالقوات الجنوبية ليست بندقية إيجار بل كحامل عسكري لمشروع سياسي يجب التوافق علية مسبقاً .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 910 قراءة 

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 746 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 698 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 691 قراءة 

أنباء عن اجتماع مرتقب في الرياض لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة و إنفراجه قريبةللأزمة

يمن فويس | 619 قراءة 

مصادر محلية: مدافع سعودية ثقيلة وطيران مسير يشعلان مشهد التصعيد في حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 599 قراءة 

عاجل:معارك عسكرية بمختلف الأسلحة بهذه المحافظة الجنوبية

كريتر سكاي | 585 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 572 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 558 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 544 قراءة