تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 92 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

كتب:خالد سلمان

تسع غارات إمريكية بريطانية كانت حصيلة فجر اليوم الإثنين، استهدفت عمران وصعدة ،وضربت قواعد تحت أرضية لتخزين الصواريخ والعتاد الثقيل.

لا تفسير لتزايد الغارات بالقاذفات ، في توقيت تتراجع فيه عمليات الحوثي في البحر ،وتنكمش قدرته أو رغبته أو توجيهات مرجعيته إيران لحساباتها الخاصة ، في تعطيل الملاحة وإخراج الممرات المائية من تحت قبضة ترساناته الصاروخية ، لا تفسير لتكثيف العمليات خارج قواعد الإشتباك التقليدية ، والعمليات الإستباقية أو التالية ، إلا إن هناك توجه آخذ بالتبلور ،تتزامن فيه عمليات إضعاف الحوثي من الجو ،مع إستعدادات جدية لنقل المعركة من السماء إلى الأرض،ومن الفعل الإمريكي الغربي المنعزل بذاته، إلى تشاركية عسكرية مع التشكيلات المسلحة في الداخل ، وهذا ما نشهد تجليات مخاوف الجماعة في التحشيد الحوثي وخندقة مدينة الحديدة بتسويرها بالأنفاق والخنادق، وطرد مدنييها وجعلها ثكنة عسكرية مغلقة ، إستعداداً لمعركة أيقنت الجماعة إنها قادمة لامحالة.

صحيح إن الجيش الشرعي الرسمي بحاجة لمزيد من العمل التصويبي، لنقله من حالة الإسترخاء إلى الجاهزية القصوى ، وبحاجة إلى المزيد من تتبع الإختراقات والخلايا الحوثية في داخله ، إلا ان عملية تطهير وتحرير الحديدة ستعتمد على قوات النخبة ،ورأس حربتها العمالقة ذات المراس الصلب ،والتجربة المكللة بالنصر ،في معارك مقارعة ومنازلة الحوثي، حيث في كل مواقع الإلتحام خرجت منتصرة ، من المناطق المحررة إلى مديرية حريب في مأرب وحتى مناطق تعز والحديدة وعموم الساحل الغربي.

الغارات التي تأخذ هذه الأيام منحنيات متعددة وخط بياني تصاعدي ،وحالة تتابع هي تشبه القصف التمهيدي لإضعاف قوة الحوثي، قبل الدخول بمعركة أرضية لنزع شوكته من خاصرة المصالح الدولية ، وإحراق ورقة إيران ليس في اليمن وحسب ، بل وفي منطقة تتجهز لواقع جديد، تنتهي فيه سياسة فوضى الأذرع الطائفية وحروب الوكالة ، وتنتظم الدول وشعوب المنطقة، في دورة الإقتصاد والأمن المتبادل والمصالح المشتركة.

نحن أمام لحظة فارقة تطوي صفحة ستكهولم، وتفتح مرحلة جديدة عنوانها التحرير ، وتخطي الثنائيات الصراعية البينية ، بعقد إجتماعي جديد متفق عليه ،عنوانه التحرير والحقوق صنوان وجسم واحد متداخل ، لا ينجز أحدهما دون ضمانات الإيفاء بحقوق الآخر ، وهنا أعني تحديداً حقوق الجنوب الذي سيكون بقواته، معول هدم لصرح الحوثي في الحديدة، ومن ثم ضخ كل القدرات من جاهزية وخبرات متراكمة ، في معركة كبرى يتم فيها تخليص صنعاء وإستعادة كل اليمن، فالقوات الجنوبية ليست بندقية إيجار بل كحامل عسكري لمشروع سياسي يجب التوافق علية مسبقاً .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : القبض على قيادي حـ.ـوثي في العاصمة عدن

صوت العاصمة | 896 قراءة 

القوات الجنوبية توجه صفعات متتالية لصنعاء .. القبض على ثالث قيادي حـ.وثي

كريتر سكاي | 664 قراءة 

مجلس القضاء الأعلى يقر تعيينات جديدة في مكتب النائب العام والمحاكم والنيابات بعدن وحضرموت ولحج (الأسماء)

حشد نت | 662 قراءة 

تفجع المغتربين وتحرق قلوبهم...نهاية مؤلمة لمقيم بالسعودية

جهينة يمن | 617 قراءة 

كيف كانت نهاية علي عبدالله صالح وكيف ظهر نجله في المعارك الأخيرة.. أسرار وثائق تُكشف لأول مرة!

المشهد اليمني | 535 قراءة 

تعرف على أسماء أوائل الجمهورية

كريتر سكاي | 454 قراءة 

رئيس مجلس القيادة يشيد بدور المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح في مواجهة المشروع الحوثي

حشد نت | 446 قراءة 

مطار دمشق أم مطار عدن؟

عدن حرة | 434 قراءة 

وثائق وتقارير استخباراتية تكشف عن مفاجآت مدوية للقيادي الحوثي "الزايدي"

يمن فويس | 409 قراءة 

حزب الإصلاح في تعز يخرج عن صمته ويوجه رسالة نارية إلى مجلس القيادة والحكومة

المشهد اليمني | 406 قراءة