أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، على أن تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، إنما يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي، وتعزيز تماسكه الداخلي، وردع المليشيات المسلحة في المنطقة.
وقال "العليمي" في كلمة أمام قمة المتابعة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية "الرياض"، "إنّ ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له أن يتحقق عبر حروب بالوكالة، وإنما من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، أو تسويف".
وأشار إلى أنه مضى عام كامل منذ انعقاد القمة العربية الاسلامية الاستثنائية بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي، الذي مازال قائما حتى اليوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممعنا في القتل والتشريد، بل والتوسع في عملياته العسكرية إلى استهداف سيادة لبنان، ووضع المنطقة برمتها على شفى تصعيد عسكري يهدد أمننا الوطني، والقومي على نحو غير مسبوق، يهدد الأمن الوطني، والقومي على نحو غير مسبوق.
ولفت رئيس مجلس القيادة، في كلمته، إلى استمرار إجماع الدول العربية والإسلامية بضرورة وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات العاجلة له كأولوية قصوى.. مؤكدًا الحاجة إلى ممارسة المزيد من الجهد، والضغط لتحقيق هذه الأهداف.
ودعا "العليمي"إلى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والأمن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الإعمار.
وجدد العليمي، موقف الحكومة اليمنية الرافض لممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لشعوب المنطقة، وقادت إلى عسكرة البحار والمياه الإقليمية خدمة للمصالح والأطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news