العليمي بالقمة: الموقف الفلسطيني سيقوى بموقف عربي موحد يشمل ردع هؤلاء بالمنطقة

     
نافذة اليمن             عدد المشاهدات : 90 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
العليمي بالقمة: الموقف الفلسطيني سيقوى بموقف عربي موحد يشمل ردع هؤلاء بالمنطقة

اخبار وتقارير

العليمي بالقمة: الموقف الفلسطيني سيقوى بموقف عربي موحد يشمل ردع هؤلاء بالمنطقة

الإثنين - 11 نوفمبر 2024 - 08:00 م بتوقيت عدن

-

نافذة اليمن - عدن

جدد الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، مشددا في ذات الوقت على ان تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، وتعزيز فرص حل الدولتين، انما يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي، وردع المليشيات المسلحة في المنطقة.

كما أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة امام قمة المتابعة العربية الاسلامية التي انعقدت اليوم الاثنين في الرياض، ادانة اليمن للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وقال ان ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له ان يتحقق عبر حروب بالوكالة، وانما من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، او تسويف.

وفي هذا السياق، جدد الرئيس موقف الحكومة اليمنية الرافض لممارسات المليشيات الحوثية الارهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لشعوب المنطقة، وقادت الى عسكرة البحار والمياه الاقليمية خدمة للمصالح والاطماع التوسعية العدائية في المنطقة.

ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتراكم الاستراتيجي الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة على مدى العام الماضي، عبر تأطير العمل العربي الإسلامي التكاملي، وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحه مزيدا من الزخم السياسي والدبلوماسي، وحشد التأييد الدولي لصالحه بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وصموده الاسطوري.

وقال ان اللجنة الوزارية التي شكلت قبل عام نجحت في تعزيز الحضور الدبلوماسي غير المسبوق للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما توج بإقرار الجمعية العامة للأُمَم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضو في المنظمة الاممية، وصولا الى اعلان المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

اضاف" لقد أسست القمة العربية الإسلامية المشتركة، نهجا مغايرا في العمل الديبلوماسي الدولي، يقوم على التراكم والتكامل، والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه ان يكبح مشاريع التوسع، والهيمنة، والعنف.

واكد الرئيس اهمية العمل على تعزيز هذه التجربة، والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر، بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي، والدولي لحماية مصالح شعوبنا وامنها القومي.

ودعا بهذا الخصوص الى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والامن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الاعمار.

وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي امام القمة العربية الاسلامية المشتركة:

أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة العربية، والإسلامية غير العادية،،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،،

معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه،،

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة، ولمواقفهم الثابتة الى جانب قضايا الامة، والدفاع عن هويتها، وامنها القومي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

مضى عام كامل منذ انعقاد القمة العربية الاسلامية الاستثنائية بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي، الذي مازال قائما حتى اليوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممعنا بالقتل والتشريد، بل والتوسع في عملياته العسكرية الى استهداف سيادة لبنان، ووضع المنطقة برمتها على شفى تصعيد عسكري يهدد امننا الوطني، والقومي على نحو غير مسبوق.

أصحاب الجلالة، و الفخامة والسمو،،

ان الجمهورية اليمنية تؤكد على الدوام موقفها الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.

كما تؤكد ادانتها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

كما نجدد في هذا المقام موقفنا الرافض لممارسات المليشيات الحوثية الارهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لبلادنا وشعوب المنطقة، وقادت الى عسكرة بحارنا، ومياهنا الاقليمية خدمة للمصالح والاطماع التوسعية العدائية في المنطقة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

لعله من الانصاف الإشارة الى أهمية التراكم الاستراتيجي الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة على مدى العام الماضي، عبر تأطير العمل العربي الإسلامي التكاملي، وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحه مزيدا من الزخم السياسي والديبلوماسي، وحشد التأييد الدولي لصالحه بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وصموده الاسطوري.

وقد نجحت اللجنة الوزارية التي شكلت قبل عام في تعزيز الحضور الديبلوماسي غير المسبوق للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما توج بإقرار الجمعية العامة للأُمَم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضو في المنظمة الاممية، وصولا الى اعلان المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

كما يستمر اجماع الدول العربية والإسلامية بضرورة وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات العاجلة له كأولوية قصوى، ومع ذلك مازلنا بحاجة الى ممارسة المزيد من الجهد، والضغط لتحقيق هذه الأهداف، اضافة الى ادراج الملف اللبناني ضمن اجندة التحركات الديبلوماسية بما يضمن سيادة واستقلال هذا البلد العزيز.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

لقد أسست القمة العربية الإسلامية المشتركة، نهجا مغايرا في العمل الديبلوماسي الدولي، يقوم على التراكم والتكامل، والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه ان يكبح مشاريع التوسع، والهيمنة، والعنف.

لذا فانه من المهم العمل على تعزيز هذه التجربة، والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر، بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي، والدولي لحماية مصالح شعوبنا وامنها القومي.

كما ندعو الى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والامن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الاعمار.

أصحاب الجلالة، و الفخامة والسمو،،

لقد اثبتت لنا الخبرة التاريخية بان تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، وتعزيز فرص حل الدولتين، انما يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي.

كما ان ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له ان يتحقق عبر حروب بالوكالة، وانما من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، او تسويف.

كل الشكر مجددا للمملكة الشقيقة على هذا الجهد الرائد.. وفقنا الله جميعا لما فيه خدمة شعوبنا، وامنها واستقرارها، ونمائها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ورد الآن.. تفاصيل ما يحدث هذه اللحظات بالعاصمة صنعاء

الحدث اليوم | 746 قراءة 

عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر قرارت جديدة

صوت العاصمة | 741 قراءة 

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 628 قراءة 

رسميا رفض قرار استقالة سالم ثابت العولقي وعودته إلى عمله خلال الأسبوع القادم

المشهد الدولي | 597 قراءة 

مصادر: اعتقال أربعة من موظفي وزارة الخارجية أثناء عودتهم من الخارج إلى عدن

يني يمن | 539 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 466 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 457 قراءة 

هجوم حاد محافظ بنك عدن المركزي وسط ترتيبات للانتقالي لإعلان البديل

الحدث اليوم | 447 قراءة 

سفاح يقتل صديقه ويحاول ذبح والديه قبل أن يسقط تحت أقدام الأب الجريح بهذه المحافظة.. صور

نافذة اليمن | 369 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 367 قراءة