عقد مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، في العاصمة عدن، اجتماعه الدوري الثاني لشهر نوفمبر، برئاسة لطفي شطارة، رئيس المركز.
وقف الاجتماع أمام تداعيات العملية الإرهابية الغادرة التي شهدها وادي حضرموت وطالت ضباطاً من قوات التحالف العربي، مؤكداً بأن هذه العمليات الإجرامية تأتي ضمن مسلسل الإغتيالات الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ودعم القدرات العسكرية لمليشيا الحوثي عبر تأمين تهريب الأسلحة والمسيرات إليها.
وشدد الاجتماع على ضرورة الإسراع في تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض المتعلقة بالملف العسكري، مشيراً إلى أهمية اتخاذ خطوات حازمة لإخراج القوات المتمردة واستكمال انتشار قوات النخبة الحضرمية.
وأكد الاجتماع بأن هذا الانتشار سيمكّن من تأمين وادي حضرموت، وتعزيز الأمن، ومكافحة التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها.
كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات المشهد السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، مع التركيز على نشاط الدبلوماسية الجنوبية وجهود القيادة السياسية لتعزيز مكانة قضية الجنوب.
وأشاد الاجتماع بالدور الفاعل للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في تعزيز حضور الجنوب على الساحة الدولية.
كما استعرض اجتماع المركز الأنشطة التي تم تنفيذها، اضافة للأنشطة التي لا زالت قيد التنفيذ وفقًا للبرنامج التنفيذي والجدول الزمني المعتمد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news