اجتازت كاسبرسكي تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني (SOC 2). عمل التقييم على تحديد مستوى أمان عمليات تطوير وإصدار قاعدة بيانات مكافحة الفيروسات الخاصة لدى كاسبرسكي، بجانب الحماية من التغييرات غير المصرح بها.
تواصل كاسبرسكي تقديم ضمانات مستمرة لسلامة حلولها من خلال تقييمات منتظمة من جهات خارجية، بما يشمل تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني، والذي تجريه الشركة منذ عام 2019. يُعد إطار عمل رقابة المنظمات الخدمية معيار تقارير دولي لأنظمة إدارة مخاطر الأمن السيبراني، وقد أصدرها المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين (AICPA). حيث يقيّم المعيار عمليات التحكم الأمني بناءً على 5 مبادئ أساسية: الأمن، والتوافر، وسلامة العمليات، والسرية، والخصوصية.
خدمات التطوير والتجميع الخاصة بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدمة في تطوير وتجميع الأكواد المصدرية؛
وأنظمة تخزين ومراجعة الأكواد الخاصة بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدمة في عملية تخزين ومراجعة الأكواد المصدرية؛
ونظام الاختبار والإصدار الخاص بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدم في تنفيذ قواعد مكافحة الفيروسات؛
ونظام الاختبار الخاص بقواعد مكافحة الفيروسات من كاسبرسكي، والمُستخدم في التحقق من قواعد مكافحة الفيروسات؛
وأنظمة المعلومات الداعمة للعمليات المذكورة أعلاه.
شمل التدقيق مقابلات مع الإدارة المسؤولة، والمشرفين، والموظفين. وتضمن مراقبةً لأنشطة وعمليات كاسبرسكي، وفحص مستندات وسياسات الشركة. وقد اكتشف المدققون أن الضوابط الخاصة بكاسبرسكي، والمُصممة لتوفير تحديثات مؤتمتة لقاعدة بيانات مكافحة الفيروسات تمتثل لمعايير خدمات الثقة المُطبقة، بينما اكتشفوا أن عملية تطوير وتطبيق قواعد بيانات مكافحة الفيروسات محميةً من التلاعب. يتوفر تقرير التدقيق الشامل عند الطلب.
قال ألكساندر ليسكين، رئيس قسم أبحاث التهديدات لدى كاسبرسكي: «نسعى دائماً لتزويد عملائنا وشركائنا بضمانات ثابتة لموثوقية وسلامة منتجاتنا وخدماتنا. وبجانب تطبيق ضوابط أمنية صارمة، فمن الضروري بالنسبة لنا أن نحصل على رأي خبير خارجي يؤكد أن التدابير المتخذة كافيةً ومتوافقةً مع معايير الصناعة. لقد أكد تدقيق رقابة المنظمات الخدمية من النوع الثاني مجدداً أن أساليب التحكم الخاصة بنا تعمل بشكل صحيح، وأن عملية تطوير وإصدار قواعد بيانات مكافحة الفيروسات محميةً ضد التغييرات غير المصرح بها.»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news