كريتر سكاي/خاص:
قال السياسي خالد الرويشان:أمير غالب الشاب اليمني الذي رجّح كفة ترمب في ولاية ميشيجن!وصفهُ ترمب بالقائد وأعظم عمدة في العالم!أمير غالب الطبيب والشاعر والسياسي هو أول عربي من أصول يمنية يصبح عمدة لمدينة هامتراميك في ولاية ميشيجن في 2022
طوال سنة 2024 الثقيلة بعذابات غزة كان أمير حائراً غاضباً والجالية كذلك بينما بايدن الأعمش لا يأبه وهاريس الضاحكة دوماً لا تأسف لأحد!
واضاف:رغم ذلك، كان قرار الانتقال إلى الحزب الجمهوري صعباً على أمير وعلى الجالية!وكان لابُد أن يقرّر أخيراً .. لكنّ ترمب كان المبادر للقائه والحديث معه وكان أمير بذكائه وإدراكه وإحساسه شعر بزلزال الانتخابات القادم يمور تحت أقدامه وأقدام الجالية! وكان لابد أن يفتح نافذةً جديدةً ويسعى نحو بوابة قلعة ترمب!لكنه لم يدق البوابة بل طار في خفقة جناحٍ واحدة إلى ذروة القلعة .. إلى ترمب رأساً!انتقل العمدة أمير قُبَيل الانتخابات من الحزب الديمقراطي إلى الجمهوري عقاباً لبايدن وهاريس بسبب الحرب على غزة ولبنان .. وقضايا أخرى .. وكانت أرتالٌ ضخمة من الجالية اليمنية والعربية وراءه، وكان بلال الزهيري اليمني الآخر صديق أمير ، وزهرة أبناء جُبَنْ في شجرة الجالية في الولايات المتحدة وفي طليعة موكب التغيير والتأثير ..جُبَنْ وأبناؤها وتاريخها حكاية ضخمة لوحدها!
واختتم:بلال الزهيري شابٌ يسفحُ عنفواناً وثقافةً وخطابةً وقوة فهو خطيب وشيخ أكبر مساجد ولاية ميشيجن رغم يفاعة سِنّه استنكر البعض إعلان أمير عزمه على انتخاب ترمب .. لكنّ خطوته الذكية هذه أثبتت أنها في مكانها وزمانها وأنها ربما طوقُ نجاةٍ وتجربة لابد من خوضها واللي تخسر بيه العب بيه على رأي إخواننا المصريين!
نجح أمير من أول لقاء حتى أنه أقنع ترمب بالاعتذار لليمنيين بعد تصريحٍ مستفز ضدهم!
وتبدو خلاصة حكمة قرار أمير غالب بقوله: لن أندم على قراري! إذا فاز ترمب فقد حاولنا النجاة والتغيير وإذا لم يفز فلن نكون أسوأ مما نحن فيه!
حقاً .. أمير وغالب بالفعل!
سننتظر نجاحاته وانتصاراته في محاولة تخفيف جماح ترمب وترشيده وتفهيمه تجاه ما تعانيه الجالية اليمنية والعربية وقضاياها في الداخل والخارج وفي ذروتها غزة وفلسطين عموماً ولبنان وما يعانيه اليمن الكبير اليوم ويشقى به! .. وندرك أن المهمة شاقةٌ جداً!
سيقول أحدكم ساخراً: كيف يمكن لأمير أن يغيّر الفيل ترمب!
لكنك لو رأيت عينَي ترمب الممتلئتين بالإعجاب الشديد وهو يقدّم أمير على المنصة لما تساءلت! لم يفعلها ترمب مع أحد ولم يعتذر في حياته لأحد سوى لأمير واليمنيين!
ولذلك، ثمة ما هو قادم ومبشّر على الأرجح!
جذور أمير من مديرية العَوْد بلاد الشّهد الأبيض!
العَوْد منجمُ أطباءٍ وصيادلة وأساتذة جامعات بالآلاف
لكنّ العود قبل ذلك ذُرَى فنٍ وثقافةٍ وسياسة وشعرٍ وغناء ورقصٍ ومزمار واغتراب وكفاحٍ ونجاح وأروع عصيد يمكن أن تأكلها في حياتك!
وقبل ذلك، شَهْدٌ أبيض نادر مثل قلوب أبنائها
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news