اخبار وتقارير
شاهد فاجعة ومؤشر خطير بالعاصمة.. طفل فارق الحياة لعدم قدرة أسرته على توفير العلاج
الأحد - 10 نوفمبر 2024 - 11:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في فاجعة مؤلمة تعكس الواقع المأساوي الذي تعيشه العديد من الأسر في المدينة، فارق طفل في ربيعه العاشر يُدعى مصطفى، الحياة في مدينة كريتر، بالعاصمة عدن، إثر إصابته بإسهالات مائية شديدة.
تفاصيل الحادثة نشرها رئيس تحرير صحيفة " عدن الغد" الصحافي فتحي بن لزرق، مؤكدا على خطورة الوضع الذي وصل إليه المواطنين.
واضاف فتحي بن لزرق في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، انه رغم محاولات أسرة الطفل المستميتة لعلاجه بالموارد المتاحة لها في المنزل، لم يتمكنوا من نقله إلى مستشفى خاص بسبب ضيق الحال وتدهور أوضاعهم الاقتصادية.
حادثة الطفل مصطفى تعكس حقيقة قاسية يعيشها الكثير من المواطنين في عدن، الذين باتوا غير قادرين على تأمين أبسط احتياجات الحياة، من الغذاء إلى العلاج.
وبحسب بن لزرق، فإن هذا الحادث يثير تساؤلات ودهشة لدى البعض، ممن قد يستغربون أن تكون أسرة عاجزة عن توفير الرعاية الطبية العاجلة لطفلها، لكنه أقسم بان الواقع يشهد أن الظروف أصعب بكثير مما يمكن أن يتخيله البعض.
و أكد بن لزرق أن ما يحدث من إنهيار العملة وارتفاع الأسعار، ليس مجرد أزمة، بل مؤشر خطير على تدهور المجتمع، حيث حذر من أن الوضع لم يعد مجرد "ناقوس خطر"، بل إعلان صريح بأن المجتمع يعاني من انهيار معيشي واقتصادي يهدد الحياة اليومية لسكان عدن.
وارفق فتحي بن لزرق مع منشوره صور لبلاغ وتصريح دفن الضحية الطفل مصطفى.
وحصد منشور بن لزرق، تفاعل مجتمعي واسع على موقع فيس بوك، حيث قال الناشط أحمد بن عامر في تعليقه على الحادث:
"نعم هذا حال اغلب سكان عدن
فقر مدقع بالكاد يحصلون على قوت يومهم.
قبل امس امراءة اتصلت بي اولادها مرضى لهم يومين والحمى كادة ان تقضي عليهم.
قالت لي اولادي بيموتوا
ذهبت اليهم بالفعل الطفل الصغير دو ٣ سنوات كان يتشنج من الحمى
بعد مراجعة الطبيب وعمل العلاجات اللازمة استقر وضعهم"
من جهتها أكدت الناشطة ام وضاح عارف:
"فعلا حال الناس مزري جدا
والذي يحدث لعدن لا يقبله عقل ولا منطق
ناس تاكل وجبة واحدة في اليوم وناس تقتات من القمامة وناس فصلت عن العالم
وحسبنا الله ونعم الوكيل على الشرعية والانتقالي الذي اوصلونا لهذا الحال".
أما الناشط علي محمد سعيد فقد أختصر الوضع المعيشي في تعليق قصير:
الان اصبح الكثير من الناس في بيوتها افقر من الناس التي تشحت ليل نهار في الشوارع والمحلات ، وانا لا استبعد مثل هذه الحالات وهذه حقيقه ،، البيوت المغلقه ابوابها التي لا تسأل الناس الحاجه يعيشون اسوء حالات المعيشه والحاجه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news