في شوارع عدن، يكشف حديث بسيط مع المواطنين عن حجم المأساة التي يعيشها البسطاء يومًا بعد يوم، إذ أصبح العثور على وجبة واحدة في اليوم أمرًا في غاية الصعوبة لعائلات كثيرة، حيث يعجز الكثيرون عن توفير قوت أطفالهم في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل غير مسبوق.
الواقع الاقتصادي في عدن اليوم بات مريرًا، فالراتب الشهري الذي لا يتجاوز عشرين دولارًا أصبح لا يكفي حتى لتلبية الاحتياجات الأساسية لأفراد الأسرة.
وتزداد المعاناة مع كل يوم يمر، هذا الوضع يضع العديد من العائلات في مواجهة مباشرة مع الجوع، ويهدد حياة الأطفال والنساء في ظل انعدام الأمل بتغيير قريب.
"المجاعة أصبحت مسألة وقت فقط"، بهذه الكلمات عبر أحد سكان عدن عن الوضع الذي وصل إليه كثيرون، فالغالبية العظمى من سكان المدينة باتوا يواجهون صعوبة في تأمين حتى أبسط احتياجات الحياة اليومية.
وبرغم النداءات المستمرة من المجتمع المحلي والمنظمات الإنسانية، يبقى الوضع كما هو دون أي حلول حقيقية على الأرض من قبل الحكومة اليمنية
جولة بسيطة في شوارع عدن تكشف أن المأساة لا تقتصر على أعداد قليلة، بل أصبحت معاناة يومية للكثير من الأسر التي تجد نفسها في وضع لم تعتده من قبل، إذ أصبح الأمل في الغذاء شحيحًا، والمستقبل يغيب عن عيون الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news