وصل وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت، غداة مقتل جنديين سعوديين وإصابة ثالث بهجوم في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
وفي وقت سابق، قال الفريق الداعري، إن عملية قتل ضابطين سعوديين وإصابة ضابط ثالث “عملية إجرامية غادرة ارتكبها أحد الجنود” بمدينة سيئون في حضرموت.
وأكد وزير الدفاع اليمني في برقية عزاء لنظيره السعودي وقائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية أن “الحادث المدان لا يمثل منتسبي قواتنا المسلحة”.
وأشار الفريق الداعري إلى استمرار التحقيقات بالتنسيق مع القوات المشتركة التابعة لتحالف دعم الشرعية “لمعرفة دوافع ومسببات الجريمة والقبض على منفذ العملية النكراء وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع”.
من جهتها، اعتبرت الحكومة المعترف بها دوليًا، أن حادثة مقتل الضابطين السعوديين “عملا فرديا“، لكنها أكدت في الوقت ذاته بأن “قوى الإرهاب” هي من تقف خلف الجريمة.
إلى ذلك، قال تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية والإمارات إن “الاعتداء الغادر وقع مساء يوم الجمعة بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الإرهاب والتهريب بمدينة (سيئون) والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية”.
ويوم الجمعة الماضي، فتح أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى النار على ضابط سعوديين في مقر قوات التحالف بمدينة سيئون، فيما أعلنت السلطات الأمنية لاحقا أنه “لاذ بالفرار”.
وشهدت المدينة ذاتها، اليوم الأحد، انتشارا أمنيا مكثفا وتفتيش دقيق، بحثا عن الجندي الهارب، فيما رجت مصادر أمنية أنه لم يغادر حضرموت حتى مساء اليوم، حد قولها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news