خوفاً من غضب ترامب.. الحوثيون يسابقون الرد الأميركي بمزيداً من التهديدات والوعيد

خرجت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، بتصريحات تحذيرية إلى الولايات المتحدة الأميركية عقب تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب منصبه والتلويح بإيقاف الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

التحذيرات الحوثية جاءت على لسان القيادي البارز عضو مجلس الإنقلاب، محمد علي الحوثي، في خطاب ألقاه في ميدان السبعين أمام مناصريهم في صنعاء. وأكد الحوثي أن أي تحرك أمريكي لن يضر جماعته، بل سيزيده قوة، وعملياته تزداد وتتصاعد. وأضاف أن "المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة نيران صواريخنا وطائراتنا".

رسالة تهديد جديدة ألقاها الحوثي من أجل التخفيف من الضغط الذي تعيشه الجماعة عقب إعلان فوز ترامب المعادي لإيران بشكل قوي بمنصب الرئاسة الأميركية. وهو ما يجعل الميليشيات الحوثية أحد الأهداف القادمة التي ستتعرض للاستهداف وإنهاء خطورتها في المنطقة.

ورجح سياسيون يمنيون، أن إعلان الحوثيين تنفيذ هجوم على إسرائيل، في هذا التوقيت بالذات، يحمل في طيّاته رسائل عديدة، أبرزها أن إلى الرئيس الأميركي الجديد بأن الوضع لن يتغير. مشيرين إلى أن هجمات الحوثيين ستكون هذه المرة بإشراف إيراني وليس لخدمة ما يروجون له القضية الفلسطينية ولبنان وغزة.

بالمقابل عاودت المقاتلات الأميركية شن ضرباتها المركزة على أهداف ومواقع عسكرية حوثية في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر. في تأكيد أميركي أن الضربات وعملية الردع سوف تستمر ولن تتأثر بالتغيرات السياسية في الداخل الأميركي.

ويرى المراقبون أن هناك حذر شديد من قبل الميليشيات الحوثية في انتظار أي تحركات ومواقف وتصريحات للرئيس ترامب بشأن التطورات في المنطقة خصوصاً في جانب الأضرار الاقتصادية والتجارية التي خلفتها العمليات الإرهابية التي تشنها ذراع إيران في البحر الأحمر.