عدن توداي
بقلم : سحر عثمان
لقد أصبح من الواضح للعيان وللشعب أن هناك حالة من التشرزم الغير مبرره بوطن يحاول أن يستعيد قوته ومجابهة أشرس قوة وأكبر معتدي بالمنطقة العربية فقد حاولت القوى الإيرانية بكل ما تملك من سبل وحيل وتخادم وإعتداء وإبادة أولا أن تكون عميلة لأكبر دولة ديكتاتورية متسلطة على وجه الأرض وقوى دولية إستبدادية وعندما نجحت اول مرة بالقضاء على صقر الأمة العربية صدام حسين والذي كان يقف أمام القوة الأمريكية الشرسه ويجابه عدوانها فقد بدأت علاقة تخادم وعمالة ليس لها مثيل على وجه الأرض بين الامريكان والإيرانيين ونجحوا بالقضاء على صدام والقضاء على العراق وتدميرها والقضاء على هويتها ونشر المذهب الشيعي بكل البلاد وهو الذي قضى ودمر العراق ومزق نسيجها وشرد أهلها بكل بقاع الأرض وعندما نجحت التجربة الأولى فلا مانع من التجربة الثانية بسوريا التي ابادوا شعبها وقصفت كل مدنها وشرد أهلها بكل العالم مهمشين ليس لهم هوية ولا دولة ولا حياة وعندما نجحت أيضا التجربة الثانية ولاح بالأفق زعيمنا وزعيم الأمة العربية علي عبدالله صالح ودفاعه عن الفلسطينيين بالمحافل الدولية وحقوقهم ودفاعه عن سيادة الدولة اليمنية وحدودها فقد أستفز ذلك الامريكان وإذا بالعميل الصديق اللئيم المجوسي الإرهابي يمد ذراعه الشيطانية للتخادم والعمالة من جديد وبأساليبه الشيعية الكهنوتية المجرمة وبدعم غير طبيعي وسياسة صهيونية مخابراتية على أعلى مستوى أستطاع كل منهم لعب دور جبان للإطاحة بزعيمنا وشهيدنا وحبيبنا رحمة الله تغشاه عفاش وأن توحد كل القوى الجبانه الخائنة للوطن على إغتياله ولحب الشعب اليمني لزعيمه المخلص الوفي فقد إنهارت كل القوى السياسية القوية وحزبه المؤتمر الشعبي العام وإنهارت المؤسسات ومعنويات الشعب ومقدرات الوطن وباتت البلاد بحالة من الفوضى وإستشرى الفساد العملاق الذي ما ترك أي مفصل من مفاصل الدولة إلا نخر فيها منتهزين حالة عدم الإستقرار والتمزق والتشتت التي حصلت و الحاليه بالعبث وتدمير وسحق الإقتصاد والقضاء و الحقوق والحريات وسيادة الدولة ومؤسساتها وثرواتها ومونئها الإستراتيجية فرصه كبيرة لتمزيق الدولة والسيطرة على أراضيها ومدنها وممتلكاتها وثرواتها وخاصة النفط وكل عائدات الدولة من تحصيل بكافة الخدمات والمساعدات والجبايات وتعمل على الإبادة الجماعية عن طريق تجويع شعب كامل بكافة السبل والطرق بعدم صرف المرتبات للمعلمين والموظفين والقضاء على كل محاولات للبنك المركزي تخطي هذه العقبات والعراقيل ومحاولاته الوطنية لدعم العملة اليمنية أمام الدولار وحمايةالمنظومة المالية بالبلاد للقضاءعلى محاولات ميلشيا الحوثي السيطرة على إقتصاد البلاد وتدميره ودور الأمم المتحدة لسند ظهر المليشيات الحوثية الإستبدادية على الدوام ووسط كل هذه التداعيات نجد حكومة هزيله فاسدة بكل معنى الكلمة مرتهنه عميلة تتردى بها الأوضاع سلبا ونهبا وتواطئا وضياع حقوق المواطنين وضياع حق الوطن وثروات ومقدرات لم يجد من يدافع عنها ومواطن يجابه كل هذه الموبقات والتشرزم والتمزق والتنكيل والتكبيل وهدر الكرامة والتعذيب وسجون هنا وسجون هناك وفقر مدقع تحت خط الصفر ومجاعة شرسه قاصمه لظهر الأسر اليمنية الفقيره ووباء الأمراض وبلاء المعيشة التي كانت زمن عفاش كريمة ورغدة
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news