خلال اليوميين الماضيين، شهدت المنطقة العسكرية الأولى في سيئون توتراً غير مسبوق عقب مواجهة كلامية تصاعدت إلى اشتباك مسلح بين جندي يمني وضابط سعودي.
وبحسب جندي يمني من المنطقة العسكرية الأولى كان حاضراً لحظة الاشتباك، وقع الاشتباك أثناء محاضرة عسكرية قدمها ضابط سعودي، حيث انتقد بشدة حركة حماس ووصفها بأنها أخطر من اليهود، معتبرًا أن محور المقاومة مجرد “مسرحية هزلية”.
وتابع المصدر العسكري أن الجندي اليمني محمد العروسي رد بشجاعة؛ واصفًا القائد الفلاسطيني يحيى السنوار بالرمز العربي المقاوم. وانتقد بحدة مهرجان الرياض وبعض الدول العربية التي تتجاهل معاناة غزة، مشيرًا إلى ما وصفه باستقدام العاهرات إلى بلاد الحرمين في تلك الفعاليات.
ووفق المصدر العسكري فإن الحوار تطور إلى مواجهة حين حاول الضابط السعودي وجنود سعوديون آخرون إسكات العروسي وإهانته، ليرد العروسي سريعاً بتوجيه سلاحه نحو مجموعة الضباط والجنود السعوديين بينهم الضابط الذي كان يلقي المحاضرة ويشتم في حماس علي المطيري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط وجنود سعوديين وإصابة اثنين آخرين سعوديين أيضاً بينما لم يصب المطيري للأسف في هذا الهجوم، فيما تمكن الجندي اليمني من الهروب بعد ان رد على التطاول السعودي على المقاومة الفلسطينية وجبهة الإسناد اليمنية.
وعلى إثر العملية، أطلقت القوات السعودية حملة مكثفة للبحث عن العروسي في سيئون، ووجهت قوات الأمن اليمنية التابعة لحكومة التحالف السعودي بتطويق مدينة سيئون، كما عرضت السعودية مبلغ 30 مليون ريال يمني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الجندي اليمني. ومن جهتها قامت السلطات الأمنية التابعة لحضرموت الموالية للتحالف السعودي بتنفيذ الأوامر السعودية، ورغم ذلك لا يزال العروسي مختفياً حتى اللحظة.
المصدر
مساحة نت ـ متابعات
الوسوم
السعودية
اليمن
حضرموت
سيئون
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news