البيض غنى بالعناصر الغذائية القوية، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن التي تجعله خيارًا شائعًا لتناول الإفطار والوجبات الخفيفة، إنه عنصر أساسي لأي شخص يتطلع إلى تعزيز صحته، سواء لفقدان الوزن أو اكتساب العضلات. ومع ذلك، يشعر بعض الناس بالقلق بشأن محتوى الكوليسترول في صفار البيض وإمكانية رفع مستويات الكوليسترول. في حين أنه من الصحيح أن صفار البيض يحتوي على الكوليسترول، فمن المهم أن تفكر في عدد البيض الذي تتناوله وما تقرنه بوجباتك وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تقدم العديد من الفوائد لصحة القلب، فهي غنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكولين، الذي يدعم وظائف المخ، ووجدت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة القلب، والتي شملت ما يقرب من نصف مليون بالغ في الصين، أن أولئك الذين تناولوا البيض يوميًا (حوالي بيضة واحدة يوميًا) لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية من أولئك الذين تناولوها بشكل أقل تكرارًا، كما تدعم مضادات الأكسدة الموجودة في هذا الطعام الغني بالبروتين، مثل اللوتين وزياكسانثين، صحة العين. ومع ذلك، نظرًا لمحتوى الكوليسترول في صفار البيض، يخشى بعض الناس من أن تناول البيض قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.
ويحتوي البيض على الكوليسترول في المقام الأول في صفار البيض، حيث تحتوي بيضة كبيرة واحدة على حوالي 186 مليجرامًا، ونظرًا لأن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار (LDL) في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فمن المنطقي تجنب الكوليسترول الغذائي مثل الموجود في البيض، وحللت دراسة من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بيانات من ست دراسات أمريكية شملت 29615 مشاركًا ووجدت أنه مقابل كل نصف بيضة يتم تناولها يوميًا، كان هناك خطر أعلى بنسبة 6% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر أعلى بنسبة 8% للوفاة على مدى 17.5 عام، وبينما يثير هذا البحث مخاوف بشأن البيض وتأثيراته على صحة القلب، تشير نتائج أخرى إلى خلاف ذلك.
يمكنك دمج البيض في نظامك الغذائي ولكن باعتدال. توصي إرشادات التغذية في المملكة المتحدة بدمج البيض في نظام غذائي صحي ومتوازن، لأنه مصدر رائع للبروتين والفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية. كما أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية دون التأثير بشكل كبير على مستويات الكوليسترول لدى معظم الأفراد. وعند إقرانه بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يساهم بشكل إيجابي في الصحة العامة. من الضروري التركيز على التوازن والاعتدال بدلاً من تجنب هذا الطعام الغني بالعناصر الغذائية تمامًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news