أجبرت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، والتي تم تصنيفها دولياً على قوائم الإرهاب، المئات من المدنيين على مغادرة منازلهم في خمس قرى بمنطقة الجراحي، الواقعة جنوب محافظة الحديدة، وذلك حسبما أكدت مصادر حقوقية.
وأوضحت المصادر أن المليشيا حولت القرى المستهدفة إلى ثكنات عسكرية تابعة لها، في خطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز وجودهم العسكري في المنطقة.
وقالت المصادر المحلية إن المليشيات الحوثية نقلت إلى المنطقة أسلحة ثقيلة وعتاداً عسكرياً متنوعاً، من بينها صواريخ ومدافع، بهدف تعزيز قبضتها على الأراضي وتوسيع نطاق سيطرتها العسكرية.
وأكدت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حملة أوسع تنفذها مليشيا الحوثي في عدة مناطق من محافظة الحديدة، حيث يتم تهجير المدنيين ونشر العناصر المسلحة بهدف فرض السيطرة على الأراضي الاستراتيجية.
هذا، ويأتي تصعيد المليشيات الحوثية في الحديدة بعد أيام قليلة من إجبارها مئات العائلات في قرية "منظر" التابعة لمديرية الحوك على مغادرة منازلها.
وفي خطوة مماثلة، قامت المليشيا بنقل معداتها العسكرية وعناصرها إلى القرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
من جهة أخرى، يتواصل الوضع الكارثي في هذه المناطق التي تعاني من نزوح مستمر بسبب العمليات العسكرية والتنكيل بالمدنيين، وسط دعوات دولية للضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news