قال الدكتور عبدالخالق السمدة رئيس الدائرة السياسية بإصلاح أمانة العاصمة "إنّ توحيد الرؤى والمواقف من القوى والمكونات الوطنية سيكون له انعكاسات ايجابية في القضاء على جماعة الحوثي الإرهابية وإنهاء انقلابها المشؤوم".
وأضاف "السمدة" في تصريح لـ "العاصمة أونلاين"، أنّ وحدة الموقف من القوى الداخلية سيدعم الموقف الإقليمي والدولي تجاه كل الاستحقاقات مع هذه الجماعة الإرهابية".. مشيرًا إلى أنّ وحدة الصف الوطني مقدمة لوحدة الموقف الخارجي تجاه هذه المليشيا".
وأكد رئيس الدائرة السياسية بإصلاح أمانة العاصمة، "أنّ هذه الجماعة ما كان لها أن تستمر في انقلابها هذه المدة الطويلة لو كان الصف الوطني موحد".
وأوضح "السمدة" في تصريحه، "أنّ اليمنيبن بما فيهم من يقبعون تحت سلطة المليشيا، يتطلعون إلى هذه الخطوة السياسية (تشكيل التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية) بنوع من الأمل والتفاؤل".. مؤكدًا أنّ هذا التكتل يمثل قوة داعمه ومساندة ومسددة لخطوات الشرعية في معركتها الوطنية مع الجماعة الإرهابية ومليشياتها الإجرامية".
وكانت الأحزاب والقوى السياسية، أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمشاركة 21 حزبًا ومكونًا في مقدمتها حزب التجمع اليمني للإصلاح، في خطوة تهدف إلى توحيد الصف الوطني والعمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news