الندى عاثر فوق قلب الورود. الصدى دائخ في ممر الجنود. المدى مظلم معتم قاحل كالجريمة دون شهود. هذه بلد لا تجيد الحياة ولا تشتهي أن تعيش ولا ترعوي من دوام الردى كلما تشرق الابتسامة تقصفها طلقات الحروب وتنزح عين المياه وصفصافة الجدول القروي وبي رغبة أن أنوح
***
أنا العاشق المتفرد بالحزن قلبي يلوح كخارطة أفعمتها الجروح.
***
قل لنا أيها البحر هل ستفيض وتصعد صوب الجبال فطوفاننا الان من دون باخرة والأنام هنا دون ضوء ونوح.
***
لم تعد لغة البوح قابلة للحوار انكسرنا كثيرًا وتهنا نلملم خيباتنا والمزارع صارت مضرجة بالعظام هنا كل متر ضروح.
***
لا الجبال جبال ولا نسمات العليل تداعب وجه السفوح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news