مدير مكتب التربية والتعليم "عدن" يناقش أوضاع مدارس الدولية الشاملة

ناقش مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، د.نوال جواد ، أوضاع مدارس الدولية الشاملة ، من خلال اجتماع عقد صباح الخميس ، مع منظومة العمل في المدارس الدولية ، المشرف التربوي والإداري للمدارس ، اقبال سيدو ، المدير المالي ، امين موسى ، النائب المالي والمشتريات ، صلاح سالم .. ومدير الشؤون القانونية ، سهيم ومستشار مكتب التربية ومقرر الاجتماعات ، أبوبكر سالم .

وجرى في الاجتماع المهم بقيمته وتوقيته ، مناقشة كثير من الأمور التي مرت بها ، مدارس الدولية الشاملة ، على واقع العمل والتنفيذ للمهام التي كانت ترسي مداميك انطلاقة العام الدراسي والتي وضعت في :

- الخطط التنفيذية والخطط اليومية .

- تقييم المعلمين من قبل الإدارة المدرسية والتوجيه وتقييم الإدارة المدرسية من قبل المشرف التربوي والاداري والتوجيه .

- الأنشطة الصفية واللاصفية .

- استعراض الأوضاع المالية الخاصة باحتياجات المدرسة ، وإجراءات التوريد والصرف .

- المشكلات ومقترحات المعالجات .

- متفرقات .. كانت هناك مناقشات وطرح قضايا وتمت تكليفات للمعنيين بالمتابعة.

وعطفا على ما وضع .. تحدثت د.نوال جواد ، عن قيمة الحضور اليوم لمنظومة " المدراس الدولية" لوضع مسار متجدد يخدم التطلعات ، بالاستفادة من التقييم للعمل الماضي ـ في اطار ثقة الدور المسؤول وأيضا حرص كل الأطراف على تلبية ، ما هو موضوع على مهماتهم الذاهبة الى دور شامل غير منقوص ، يمنح العطاء التعليمي ، مساحة ثبات ، تتجسد فيها روح التعليم وما يحمله من مردود خاص ، تقدمه الدولية لطلابها على مدار السنوات.

وحثت "جواد" الحضور على العمل بروح واحدة ، ورفض أسلوب يحمل مهمات العمل التعليمي في مساحة ، ما زالت تتميز بما تقدمه وتعطيه للطالب ، خصوصا وهناك من يبحث عن الحصول على مقعد في فصول المدرسة .. وهو ما يؤكد أن الثقة فيما تقدمه المدراس الدولية ، ما زال حالة جملة ترتبط بالمجتكع العدني ـ وفقا لتفاصيل ترابط بقيمة ما يقدم على خارطة الأيام في مضمون كل سنة دراسية.

ومن خلال أيضا ما تم على رقعة النقاش المفتوح ، تحدث ، المشرف التربوي والإداري ـ اقبال سيدو ، باستفاضة عن كثير من مجريات ما انجز وآلية العمل المتبعة في جوار التصحيح للأدوار والاستفادة من تقييم أي سلبية رافقت العمل .. وخرج الاجتماع بالكثير من الأشياء التي وضعت في نطاق مهما كلفت بها الإدارات خلال الفترة القادمة.