وأشار إلى أن التحركات هذه استبقت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها ترامب ، وهو معروف بمواقفه القوية تجاه إيران وأذرعها في المنطقة، "وبالتالي قد يكون ذلك جزءا من خلق جو مناسب للضغط على الحوثيين سياسيا ومن ثم حتى الضغط العسكري إذا تطورت الهجمات في البحر الأحمر وتعارضت أفعالهم مع خطة الإدارة الأمريكية الجديدة لإدارة الصراع في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بأدائه على الساحة اليمنية، قال السفياني إنه لا يمكن "بناء الكثير من الآمال على التحالفات الحزبية وتجاربها السيئة التي لا تفضي دوما إلى نتائج إيجابية، وكانت مجرد تحالفات انتهازية نفعية لمصالح متبادلة، وغالبا هي مصالح أشخاص في الأحزاب، أكثر من مصالح الأحزاب ذاتها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news