موظفين أكبر البنوك في صنعاء يتركون وظائفهم لسبب صادم ينذر بافلاس جماعي

أكبر البنوك في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، بتخفيض رواتب الموظفين العاملين معه.

واوضحت المصادر، بأن البنك الدولي، خفض رواتب الموظفين العاملين في إدارته وفروعه، بنسبة عشرين في المائة، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها البنك منذ اشهر، نتيجة حجز المليشيات الحوثية أمواله بفرع البنك المركزي بصنعاء.

وأكدت المصادر مغادرة عددا من الموظفين والتوقف عن العمل في البنك بعد قيام إدارته بتخفيض رواتبهم، وسط ظروف معيشية صعبة يعاني منها اليمنيين جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني.

المصادر بينت بأن مليشيا الحوثي نهبت أرباح الودائع وفوائد أذون الخزانة والدين العام بزعم تحريم الربا، مما أدى إلى اضطرار البنوك لتسريح أعداداً كبيرة من الموظفين، بالإضافة إلى إيقاف السحب من أموال المودعين.

وتعاني البنوك التجارية وشركات الصرافة في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، من أزمة سيولة غير مسبوقة أصبحت تهددها بالإفلاس الجماعي.