منذ ان أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على اختطاف المواطن أحمد اليماني، وتحديدا قبل 5 اشهر، حرمت المليشيا الإرهابية أسرة اليماني من الاطمئنان على والدهم
وكانت مليشيا الحوثي قد داهمت منزل اليماني صباح يوم السادس من شهر يونيو 2024، عبر ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات، واقدمت على اختطاف أحمد اليماني، دون ذكر أسباب الاختطاف، حيث قاموا بإخفاءه قسرا ولا احد يعرف في اي سجن تم الزج به
وكتب خالد أحمد اليمني، نجل المختطف، في تغريدات متواصلة على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: أكتب لكم لأشارككم ما تعرض له والدي أحمد اليمني وكامل أسرتي من ظلم وتجاوزات، في صباح يوم الخميس الموافق 6 يونيو، وهو صباح عرس أختي الصغيرة،
وأضاف: داهم جهاز الأمن والمخابرات منزلنا في العاصمة صنعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً، كانوا مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية، تم استجواب والدي وبقية أفراد الأسرة على وجه السرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالدي، بما في ذلك سيارته وكل الأجهزة الإلكترونية في المنزل
وتابع: منذ احتجاز والدي، طرقنا كل الأبواب في صنعاء، ولم يُسمح لنا بالاطمئنان عليه أو حتى الاتصال الهاتفي به لمعرفة حالته الصحية والجسدية، كما لم يُسمح لنا بزيارته.
وأوضح خالد، بأن والده أحمد اليماني إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وكان له دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها.
وتابع: تخيلوا بأن يتم حرمانه من التطمن على أسرته وأولاده وبناته و أن يتم حرمانه حتى من توضيح مصيره او حتى تقديم اي أسباب لأحتجازه هذا كله ولا نعلم حتى ماهي حالته أو ماهي احتياجاته أو في أي مكان هو الان !
كان الله في جانبك ومدك الله بالقوة والثبات والصبر يا أبي
وأكد انه في كل يوم يمضي، يتشبث خالد وأسرته بالأمل، مشيرا إلى أنه يتضرع إلى الله أن يعود له والدع سالماً، لافتا إلى ان أحمد اليمني كان دوماً شخصاً محباً للخير، خدم مجتمعه وأحب الناس، واليوم أسرة اليماني بانتظار إنصافه ورفع الظلم عنه.
وناشد نجل المختطف كل من يستطيع المساعدة أن يتحمل المسؤولية، ويضع حداً لهذا الكابوس، ويعيد له ولأهله الأمل الذي فقدوه، وأن يعيد إليهم والدهم، موضحا بأن والده رجل يمني وطني حقيقي يستحق أن يعيش حراً.
واختتم قائلا: مرّت خمسة أشهر منذ أن أُخذ والدي أحمد اليمني، من بيننا، خمسة أشهر من الألم الذي لا يُحتمل وفراغٍ يستهلك حياتنا، نعيش كل يوم في حالة من اليأس والخوف،
خمسة أشهر كاملة، كل يوم يساوي سنة ولكن من يقدر التعب والحزن الذي تسبب فيه الأمر لي ولأسرتي،
والدي لا يستحق ما يحصل له الأن ولا أي شخص أو أسرة يستحقوا هذا الظلم،
لم تنفع المناشدات للأسف مع من لا قلب له ولكنَ نناشد الله في ان يزول هذا الظلم عن والدي بإذن الله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news