ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “ماكجيل” الكندية، إلى أن كمية السكر المضاف في الوجبات الغذائية للرضع والأطفال الصغار، تتحكم في مدى إصابتهم بمرض السكري في وقت لاحق من الحياة.
اعتمدت على بيانات 60183 شخصًا
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة ” Science” العلمية، أن هذه النتائج استندت إلى تقييم العلاقة بين الصحة العامة وتقنين تناول السكريات، من خلال جمع بيانات 60183 شخصًا ولدوا بين عامي 1951 و1956.
وأكّدت أن الأطفال الذين خضعوا لتقنين السكر خلال أول 1000 يوم من حياتهم، كان لديهم في المتوسط خطر أقل بنسبة 35% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 كبالغين، وخطر أقل بنسبة 20% للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يشار إلى أن متوسط ما كان يتناوله الشخص البالغ في بريطانيا 41 غرامًا من السكر يوميًا، مع عدم السماح للأطفال دون سن الثانية بتناول السكر. وبمجرد تخفيف القيود عام 1953 ارتفع استهلاك السكر، ما أدّى إلى زيادة عدد الحالات المصابة بالسكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news