عبر الصحفي عبدالرحمن أنيس عن استيائه الشديد من تراجع جهود المسؤولين في العاصمة عدن في معالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة، والتي باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين.
وفي تصريحات صحفية، انتقد أنيس بشدة حالة اللامبالاة التي تسود أروقة المسؤولين، مؤكداً أنهم لم يتحركوا ساكناً لحل هذه الأزمة المتفاقمة، والتي وصلت إلى حد انقطاع التيار الكهربائي لأربعة أيام متتالية مع تشغيل لا يتجاوز ساعتين يومياً.
وأشار أنيس إلى أن هذا الوضع يتناقض تماماً مع ما كان يحدث في السابق، حيث كانت انقطاعات الكهرباء المستمرة لست ساعات تدفع المسؤولين إلى بذل جهود مضنية لإقناع التجار بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وتساءل أنيس: "أين المسؤولون اليوم عن وعودهم؟ ولماذا هذا الصمت المطبق إزاء معاناة المواطنين؟"، مؤكداً أن حالة اللامبالاة التي يبديها المسؤولون تجاه هذه الأزمة تؤكد عدم اكتراثهم بمعاناة المواطنين.
واعتبر أنيس أن استمرار انقطاع الكهرباء بهذه الطريقة يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين، ويؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية، داعياً المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد على إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news