بعد قرار ألمانيا تجنب البحر الأحمر.. مجلة أوروبية تتساءل: هل أصبحت القوة البحرية الغربية في خطر؟

     
يمن سكاي             عدد المشاهدات : 37 مشاهده       تفاصيل الخبر
بعد قرار ألمانيا تجنب البحر الأحمر.. مجلة أوروبية تتساءل: هل أصبحت القوة البحرية الغربية في خطر؟

اعتبرت مجلة أوربية، بأن قرار السفن الحربية الألمانية بتجنب البحر الأحمر حتى لا تقع في مرمى المتمردين الحوثيين يمثل مؤشرا على التراجع المثير للقلق للقوة البحرية الغربية.

وقالت مجلةآ 

CEPA

آ التابعة لمركز تحليل السياسات الأوروبية "بأن القرار الألماني أثار غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي وسط مطالبات بتشكيل تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن".

وذكر التقرير، أن التهديد الذي تشكله الجهات الفاعلة غير الحكومية في الممر المائي الحيوي، واستجابة الحكومة الألمانية، أثارت أسئلة مهمة حول مستقبل الحرب البحرية.

وفي شهر مايو/أيار، أرسلت البحرية الألمانية فرقاطتها إف-125 بادن-فورتمبورغ، وسفينة الإمداد فرانكفورت أم ماين، في مهمة حول العالم، والتي تضمنت الإبحار عبر مضيق تايوان المتنازع عليه.

وكان ذلك بمثابة بيان حازم من جانب الحكومة في برلين بشأن أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحرية عبور المياه الدولية. لكن البحرية الألمانية أعقبت ذلك بإعلان أن السفينتين ستتحولان حول رأس الرجاء الصالح في طريق العودة إلى الوطن، لتجنب خطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

قرار ألمانيا تجنب البحر الأحمر

وجاء تغيير المسار، الذي أُعلن عنه في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، بعد نشر عدة قوات بحرية أوروبية، بما في ذلك الفرنسية والإيطالية واليونانية والبريطانية، في المنطقة لمرافقة السفن التجارية. وقامت تلك القوات بتحييد هجمات الحوثيين باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن وطائرات بدون طيار.

وبحسب التقرير، أثار القرار الألماني غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي. ووصف جيمس روجرز، مدير الأبحاث في مجلس الجيوستراتيجية، الوضع بأنه "مخزٍ"، بينما وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه "سخيف بكل بساطة". وفي منشور على X، دعا ستافريديس إلى "تشكيل تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن".

إن الهجمات التي شنها الحوثيون هي المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية لمعارك حقيقية، وعلى نحو لم يكن كثيرون ليتصوروا أنه ممكن حتى قبل بضع سنوات. وهي أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن - وهي جهة غير تابعة لدولة تستخدمها ضد أهداف غير عسكرية. وفق التقرير.

ويبدو الرد، في صورة عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة (التي أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2023) وعملية أسبيدس التي يقودها الاتحاد الأوروبي (التي أطلقت في فبراير/شباط 2024)، متناسبا عندما يكون الهدف هو تجنب تصعيد التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بسبب الصراع في غزة وهجمات إيران على إسرائيل.

ولكن عند المقارنة مع العمليات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، والتي تمكنت فيها البحرية الأميركية من تحقيق سيطرة بحرية ساحقة حول الخليج الفارسي وخليج عدن بعد غزو العراق للكويت، فإن أزمة البحر الأحمر توضح تدهوراً ملحوظاً في القوة البحرية الغربية.

وقد أصبح هذا الاتجاه واضحا خلال عملية الحماية الموحدة في عام 2011، عندما كانت الولايات المتحدة القوة الوحيدة القادرة على تنفيذ حملة قمع وتدمير الدفاعات الجوية ضد ليبيا. وسحبت بعض القوات البحرية الأوروبية الوحدات التي نشرتها في المنطقة.

بعد أكثر من ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الباردة، يبدو أن التزام الدول المتحالفة بالحفاظ على الاستقرار من خلال القوة البحرية القوية والسيطرة على البحار قد تلاشى جزئياً. فقد أدت التأثيرات السلبية لتراجع الاستثمار، وعقلية التركيز على الأرض، إلى تآكل القوة البحرية الغربية، كما تجلى في كارثة رصيف البحرية الأميركية العائم في غزة.

لا يمتلك العدو في البحر الأحمر قوات مسلحة تقليدية، ناهيك عن شيء يشبه البحرية، ولكن التهديد الذي تشكله هجمات مثل تلك التي يشنها الحوثيون هائل.

تشكل التجارة البحرية والبنية الأساسية الحيوية للكابلات وخطوط الأنابيب البحرية الركائز الاقتصادية الأساسية لمجتمع معولم إلى حد كبير، وتوفر القوات البحرية أفضل حماية.

وكما أبرز أليسيو باتالانو، أستاذ التاريخ العسكري في كينجز كوليدج لندن، "ففي قرن البحار المتنازع عليها، يتعين علينا أن نبدأ في التفكير في القوات البحرية باعتبارها سياسة التأمين النهائية للأمن القومي".

ومع ذلك، فإن القوات البحرية تحتاج إلى استثمارات مستدامة لبناء قدراتها والحفاظ عليها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تستند إلى استراتيجية بحرية متماسكة تؤكد على أهمية البحر لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وقال التقرير "ليس هناك شك في أن القوة البحرية عادت لتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الأمن الدولي".

ورغم أن هذا يشكل نوعاً مختلفاً من القوة البحرية، حيث تعتمد نجاح القوات البحرية على أهمية السواحل والقدرة على الصمود في مواجهة مجموعة من التهديدات التقليدية وغير التقليدية، فإنها تظل قوة بحرية. ولم تتغير السبل والوسائل اللازمة لبنائها واستدامتها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل #65306; قوات عسكرية ضخمة في طريقها الى اليمن ومصادر تكشف عن معركة في الساعات القادمة ”تفاصيل”

اليمن السعيد | 4871 قراءة 

عاجل : الإعلان عن موافقة أمريكية لـ"اتفاق صنعاء والرياض" وتعجيل سعودي لتوقيع الاتفاق برعاية عمانية "تفاصيل مبشرة مع بنود الاتفاق"

اليمن السعيد | 4491 قراءة 

محلات الصرافة تصدم المواطنين بإعلان السعر الجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية

يني يمن | 2623 قراءة 

زعيم المليشيا عبدالملك ينقل صلاحياته إلى عمه في خطوة مفاجئة تُشعل صراعاً داخل القيادة وتُغضب أبو علي الحاكم

بوابتي | 2568 قراءة 

انقلاب ابيض في صفوف ميليشيا الحوثي.. وهذا هو زعيم الجماعة الجديد

الميثاق نيوز | 2271 قراءة 

احذروا مليون مرة من هذا السم يدمر الكبد يخرب البنكرياس يسبب السكري تضخم الطحال والنعاس والتعب الدائم

وطن الغد | 1940 قراءة 

سيدة سعودية قامت بتركيب كاميرا مراقبة في المطبخ واكتشفت بأن الخادمة تقوم بفعل شيء صادم كل يوم

وطن الغد | 1762 قراءة 

تطورات خطيرة حول مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. كشف جنسية الخاطفين

مساحة نت | 1725 قراءة 

عاجل : بالتزامن مع التحضيرات لمعركة الخلاص...القوات السعودية تداهم مواقع سكنية للمقيمين الاجانب وتلقي القبض على اكثر من 19 الف شخص بينهم يمنيين

اليمن السعيد | 1708 قراءة 

التفاصيل الكاملة لاختطاف نجل شيخ قبلي وقتله ورمي جثته في العاصمة صنعاء "اسماء+صورة"

اليمن السعيد | 1669 قراءة