ليس بالكثير على الحضارم إدارة أنفسهم!!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 131 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 ليس بالكثير على الحضارم إدارة أنفسهم!!

عبدالله عمر باوزير .

▪︎ كنت قد وعدت الأخ بن ملهي- السيباني الذي أبدا بعض الامتعاض.. حول اشارتي إلى الحكم الذاتي.. في مقالتي «حضرموت.. قضية ليست بسعر لتر ديزل» بالكتابة في الحكم الذاتي كونه مطلب حضرمي اجتماعي تبناه أو يتبناه «حلف قبائل حضرموت» ، وهو القوة الاجتماعية التي جسدت بوضوح ، وحدة و مطالب المجتمع ‎الحضرمي.. بكل شرائحه و فئاته، والذي أمل أن لا يكون هو سبب امتعاض بن ملهي السيباني ‎الحضرمي المثقف ، لا كما هو حال بعض  العقول المسطحة او رويبضات الانترنت، بكل ما تطفح به مهاجماتهم و مداخلاتهم في وسائل التواصل الحديثة.. وهم كثر بينما السيباني من القلة والكيف حتى في امتعاضه.

▪︎▪︎ عليه و الموضوع « ليس بالكثير على ‎الحضارم لإدارة أنفسهم!!» في ظل حقائق سياسية واجتماعية واقتصادية دفعت بها الأزمات اليمانية، إلى واقع حياة مجتمع منتج – يمتلك الطاقات البشرية و الثروات الطبيعية ، وحولته إلى باحث عن حياة ، لا منتج لها،كما هو في شرقي آسيا و افريقيا و دول الخليج العربية تذكر ادواره في سبعينات القرن المنصرم .. سته عقود من الزمن و الحضارم خارج صنع القرار في دولتي التشطير و ما بعده.. ثم ياتي من يستكثر حق ‎الحضارم في إدارة ‎حضرموت ذاتيا في ظل اللا دولة اليوم.. وحتى نستعيد تلك الدولة  ، لابد من استعادة حضرموت، لكي تسهم في بناء الدولة اليمانية الاتحادية ، وهذا لن يتأتى الا اذا ادرك اليمانية أهمية حضرموت في الإقليم ‎اليمني وقدر الاشقاء في الإقليم الاكبر-الجزيرة العربية- أهميتها الاستراتيجية و مكنوا ‎الحضارم، من استعادة دورهم في الإدارة و الاقتصاد.. و هو دور بل ادوار مشهودة في  بناء دول في سبعينات و ثمانينات القرن المنصرم- ولا أظن ذلك غائب عن الذاكرة السياسية و الثقافية-لدى الاشقاء في دول المنطقة.. ولكن للتذكير بتلك الادوار لابد من استعادة الشخصية الحضرمية.. والوسيلة إلى ذلك- الحكم الذاتي.. وحتى لا نذهب إلى ما هو أبعد-نطالب جميع الفرقاء في الساحتين-اليمانية و العربية ، التجاوب الايحابي مع وحدة حضرموت و المساعدة في بناء مؤسسات حكومتها لإدارة ذاتبة-فدرالية.

▪︎▪︎▪︎  عندما نطالب بوضوح بحكم ذاتي.. لا نأتي بجديد و إنما نطالب بحق كفلته قرارات و إعلانات دولية،ومنها الإعلان العالمي لحقوق الانسان  1948 و إعلان حق الاستقلال وتفرير المصير “1514” الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة 1960 وكذلك القرار “2787 لعام 1971 ” هذه القرارات لم تكن رهينة مرحلة تصفية الاستعمار.. ويمكن الاستناد إليها وغيرها في حالة اصرار المنتظم السياسي ‎ اليمني على تجاهل أهلية حضرموت في حكم ذاتي.. تضطلع من خلاله بدورها في الأمن و الاستقرار في ‎اليمن واقليم الجزيرة العربية بكل ما يمثله اقتصاديا و استراتيجيا للعالم .. فضلا عن كونه حق أن لم يتحق مطلبيا اليوم- سيتحقق نضاليا غدا-و كردستان ليست أهم من حضرموت..للمصالح و الاستراتيجيات الدولية المتناطحة – وكما عرف الملاء مصطفى البرزاني و رفاقه ذلك – عمرو ورفاقه لا يجهلون أهمية تلك المصالح في رسم الخرائط..

 

مقالات ذات صلة

جنات اليمن.. كتب/ فتحي بن لزرق

عاصمة الجميلات القويات

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من الحزن إلى الذهول سعودية تفجع بوفاة زوجها وتفاجأ بسر مدو بعد الزواج من آخر

المرصد برس | 592 قراءة 

بركان عدن ومبادرة الرئيس الأمريكي

العاصفة نيوز | 494 قراءة 

بكم أصبح صرف الدولار والريال السعودي اليوم في عدن وحضرموت ؟

يني يمن | 493 قراءة 

عاجل/ صدور قرار جديد من رئيس الوزراء

يافع نيوز | 479 قراءة 

خبير اقتصادي يكشف عن تحد خطير قد يهدد بانهيار الإصلاحات الاقتصادية

تهامة 24 | 449 قراءة 

"مصافي عدن".. إلى عبد الناصر الوالي: مطلوب شهادتك لكشف الحقيقة

عدن حرة | 443 قراءة 

حلّ الدولتين أساس أي تسوية سياسية

عدن تايم | 383 قراءة 

الشركة اليمنية للغاز تصدر قائمة جديدة لسعر اسطوانة الغاز المنزلي

الحكمة نت | 381 قراءة 

إعلان أسعار جديدة للنقل الدولي بين اليمن والسعودية بالريال اليمني

كريتر سكاي | 379 قراءة 

مأرب برس يكشف معالم القرارات الأممية الجديدة التي ستصدر عن مجلس الأمن بخصوص اليمن وستكون مكملة للقرار 2216 .. أبرز البنود والمضامين

مأرب برس | 360 قراءة