و جهت عائلة المختطف الأستاذ/ عبد الخالق علي احمد المنجر، في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، على ذمة الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر، نداء استغاثة للإفراج عنه، عقب تدهور صحته وظهور أورام في أنحاء من جسمه.
جاء ذلك في منشور كتبه صدام حسين المنجر، نجل شقيق المختطف عبدالخالق، طالب فيه مليشيا الحوثي، بالإفراج عن عمه المختطف في سجون الانقلابيين منذ 20 سبتمبر الماضي في محافظة ذمار، لاعتبارات إنسانية.
وأكد صدام معاناة عمه الذي يعمل بالحقل التربوي منذ 20 عامًا، من أمراض عدة.
وأشار إلى تعرض عمه في العام 2019 لأزمة قلبية تم على إثرها تركيب له دعامتين دوائيتين للقلب، ومن حينها يخضع للعلاج ويراجع الأطباء بصورة دورية.
ولفت إلى أنه في 20 سبتمبر الماضي، تفاجأت أسرة المختطف المنجر بوصول باص تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي إلى باب منزله في مدينة ذمار، جنوب صنعاء المحتلة.
واضاف: حينها خرج عمي عبدالخالق على الفور لاستقبالهم، فطلبوا منه الجوال فأحضره لهم من داخل المنزل- كونه واثق كل الثقة أنه نظيف-، ليتم بعد ذلك نقله إلى مقر الجهاز في ذمار".
وزاد إنه" رغم علم المعنيين بحالته الصحية السيئة؛ كونهم من يقومون بإدخال علاجه له كل يوم، ورغم أن ملفه نظيف ولا يوجد في ملفه ما يخل بأمن الوطن، إلا إنهم مصرين على بقائه داخل الحبس بدون مسوغ قانوني، ولأسباب لا يعلمها إلا الله".
وأفاد بأنه تم السماح لأسرته بزيارته قبل ثلاثة أيام لأول مرة منذ اختطافه، وكانت المفاجأة هي اكتشافها ظهور أورام في أجزاء من جسده، مضيفًا أنه قال لأسرته إنه" يتذوق الموته الأولى " داخل السجن.
نص منشور صدام حسين علي أحمد المنجر :
الأستاذ/ عبد الخالق علي احمد المنجر
من عرفه عن قرب يعرف عنه دماثة الإخلاق والطيبة
شخص إجتماعي .ِِِِ....
في عام 2019 تعرض لأزمة قلبية وتم تركيب دعامتين دوائيتين للقلب ولديه تقارير طبية تفيد استمراره في العلاج وزيارة الطبيب بصورة دورية.
ومنذ ذلك التاريخ وهو ملازم لبيته منقطع عن عمله بسبب حالته الصحية الحرجة
تاركا للساسة والمشاكل جانبا كون همه الوحيد تلقي العلاج والمحافظة على صحته من التدهور
وفي تاريخ 20/9/2024م تفاجأ بوصول باص تابع لجهاز الامن والمخابرات الى باب منزله، فخرج على الفور لإستقبالهم فطلبوا منه الجوال فأحضره لهم من داخل المنزل -كونه واثق كل الثقة انه نظيف-وقد تم نقله الى مقر الجهاز في ذمار
ورغم علم المعنيين بحالته الصحية السيئة؛ كونهم من يقوموا بإدخال علاجه له كل يوم، ورغم إن الاستاذ ملفه نظيف ولا يوجد في ملفه ما يخل بأمن الوطن،
إلا انهم مصرين على بقائه داخل الحبس بدون مسوغ
لأسباب لايعلمها الا الله..
وقد سمح لأسرته بالزيارة له قبل ثلاثة ايام وكانت المفاجأة حين تبين لهم تدهور حالته الصحية بشكل كبير وظهوى اورام في (جسده المتعب اصلا)
وعند سؤالهم له عن حالته وعن مايعانيه اجابهم بقوله:"أنا اذوق الموته الاولى"
فبالله عليكم لمصلحة من إبقاء شخص يعاني ألم الأمراض وألم الحبس التعسفي الذي قد يموت - لاسمح الله- بسببه في اي لحظة.
ونوجه رسالة عاجلة ونداء إيستغاثة للمعنيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذ القدير/ عبد الخالق المنجر نظرا لحالته الصحية الحرجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news