كتب/محمد عكاشة
قبل إنتهاء فترة الديمقراطيين في البيت الأبيض بخمسة وسبعين يوما جمعوا شواذ اليمن من الأحزاب اليمنية الهاربة من مواجهة الحوثي لإستعادة وتحرير صنعاء في الوقت التي ظلت أمريكا طوال الفترة الماضية تقف مع الحوثيين وهي من رسمت الخطوط الحمراء في الحديدة وجبهة نهم.
المسألة تحصيل حاصل قبل مغادرة البيت الأبيض في الـ 20 من يناير من العام القادم وكأنهم يقولون قد كفرنا عن خطيئتنا.
للديمقراطيين تاريخ أسود من الظهور والتشرذم بدأوها في معارضتهم للرئيس إبرهام لنكولن في تحرير العبيد حتى قامت الحرب الأهلية الأمريكية.
كان الجمهوريين يقودون شمال أمريكا طامحين لأنها مشكلة العبودية.
والديمقراطيين يقودون جنوب أمريكا الرافضين لإنهاء العبودية، وفي الأخير انهزموا شر هزيمة بعد أربع سنوات حرب أهلية ومقتل مليون جندي أمريكي.
الأصوات التي تعالت في عدن والجنوب المطالبين للمجلس الإنتقالي بمنع تكتل الأحزاب اليمنية نابعة من قلق إلى ماتسفر إليه هذه اللقاءات، لكن الإنتقالي سمح لهم ليس لضعف ولكن لإحراق هذا المكون كما أحرق المكونات الأخرى وليثبت لمن أدار هذه اللعبة أنكم تحرثون في بحر الخداع حتى يستلم الجميع مخصصاتهم ثم ينصرفوا.
الأمريكيون عملوا على تلميع أنفسهم قبل الرحيل من البيت الأبيض مع العلم أن المعهد الديمقراطي الأمريكي معهد مدني يجمع كل شواذ العالم بما فيها المثلـية.
المشكلة ليست هنا فقد تعودنا من مثل هذه المعاهد أنما بنيت لمحاربة القيم الدينية والأخلاقية المشكلة التي نراها فعلا مشكلة هي أن تسير دولة معروفة بقيمها الدينية والأخلاقية في هوى المعاهد والأكاديميات الأمريكية الشاذة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news