ضرب المجلس الانتقالي، الأربعاء، المزيد من الانقسامات وسط مخاوف من مستقبل شبيه بالاشتراكي بعد الوحدة اليمنية.
وفي هذا الصدد، أعلن ناصر الخبجي رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الموالي للإمارات رفضه للتكتل الجديد المعلن من عدن، ملوحا بالانسحاب من الحكومة والرئاسي.
كما انتقد الخبجي اعلان الانتقالي دعمه للتكتل الجديد مؤكدا بان هدف التكتل الوحيد هو ضرب القضية الجنوبية واستهداف الحاضنة الشعبية للانتقالي.
يشار إلى أن الخبجي واحد من قيادات رفيعة في الانتقالي أبدت رفضا قاطعا لقرار جناح الزبيدي السماح بإنشاء التكتل الوطني للأحزاب السياسية.. وكان نائب رئيس الانتقالي السابق هاني بن بريك وكذا عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحي الشعيبي وقائمة طويلة من القيادات البارزة في الانتقالي والمنادية باستعادة دولة الجنوب قد أبدت امتعاضا من التكتل الجديد رغم اصدار الانتقالي بيان لخارجيته يعلن فيه موافقته على انشاء التكتل الجديد ودعمه محاولا تبرير خطواته تلك.
هذه المواقف المتزامنة أيضا مع تظاهرات للعشرات من دعاة الانفصال في عدن، تشير إلى حجم الانقسام داخل الانتقالي.
أما قرار دعم التكتل الجديد فقد تم بناء على توقيع عيدروس الزبيدي على وثيقة للأمريكيين تقضي بدعم وحماية كلية للتكتل الجديد مقابل امتيازات سياسية منها تعيينه رئيس او نائب للدولة اليمنية مستقبلا.
المصدر
مساحة نت ـ متابعة خاصة
الوسوم
الانتقالي
السعودية
اليمن
تكتل الأحزاب
صنعاء
عدن
عيدروس الزبيدي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news