أشاد رياض عبده درويش، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الشيخ عثمان، بالدور الرائد الذي تقدمه مدارس النورس الأهلية النموذجية في توفير تعليم عالي الجودة والارتقاء بمستوى الطلاب، معبراً عن إعجابه بالإنجازات التي حققتها المدارس على مدار عشرين عاماً.
وقال درويش: "في هذا الكلمات البسيطة سنتحدث عن صرح تربوي جميل يزدهر ويتقدم يوماً بعد آخر، ليجعل من عبارة 'العلم نور' عنواناً عريضاً لمنهجية تعليمية متطورة."
وأوضح درويش أنه قرر قبل خمس سنوات تلبية دعوة للمشاركة في إحدى الأنشطة المدرسية بمدارس النورس، وبيّن قائلاً: "من باب مسؤوليتي كرئيس للهيئة التنفيذية، اتخذت قراري لأتعرف على ما بداخل هذا المبنى الجميل من الخارج، وبعد وصول الدعوة قررت الذهاب لأرى عن قرب، واندهشت لما شاهدته من الترتيب والتنظيم ابتداءً من الطابور الصباحي الذي استهله الطالب بالقرآن الكريم ثم الحديث الشريف، يعقبه النشيد الوطني الجنوبي".
وأضاف درويش أن التجربة الأولية لزيارته لمدارس النورس دفعت به لتكرار الزيارات، حيث وجد الحفاوة والاهتمام في التعامل، وتابع: "تكررت السنوات، وتكررت الزيارات لهذا الصرح التعليمي الجميل، وربطتني علاقات مميزة بطاقمه، ووجدت الحفاوة والاهتمام في التعامل معي كإنسان أولاً".
وتطرق درويش إلى الدور البارز لمسؤولي المدارس، وخص بالذكر الدكتور عبد الرحمن الشاعري، المدير الحالي للمدارس الذي يكمل دراساته العليا، موضحاً أنه كان "أكثر تألقاً في التعامل وروحه المرحة السلسة".
واختتم درويش تصريحه قائلاً: "وجدت فعلاً عنوان مشوارهم الطويل 'العلم نور' يمارس بامتياز وأمانة، ووجدنا طلاباً مميزين وخارقين في الذكاء لهم مشاركات دولية وعربية حصدوا فيها المراكز الأولى. لا تستغربوا أحبتي إنها مدارس النورس وبكل فخر أقولها، وفي الذكرى العشرين لانطلاقتها، ألف تحية للقائمين عليها ابتداءً بالدكتور المميز عبد الرحمن الشاعري، وكل أسرته التعليمية، وطلابه، والعاملين فيها."
وأعرب درويش عن شكره وامتنانه للجهود المتواصلة التي تبذلها مدارس النورس، مؤكداً أن هذا الصرح التعليمي بات مثالاً يحتذى به في دعم التعليم والإبداع في المنطقة، ومحوراً بارزاً لتخريج الطلاب المتميزين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news