كتب/إياد هديش (عباس)
5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
في أي مجتمع لو وجدت ظاهرة زواج الرجال بالرجال سُيحكم على هؤلاء من قبل الجميع بأن لديهم العقل والوجدان باتخاذ قرار بممارسة الجنس مع بعضهم البعض، لكن أن يتم اغتصاب طفل بعمر عشر سنوات، (كما حدث في مدينة التواهي بعدن باغتصاب طفل من قبل شخصين بالغين في 16 أغسطس الماضي)، فهذا لا يعني إلا أنه سلوك مرضي موجه ضد إنسان لا يمتلك الأهلية لاتخاذ القرار بالإيجاب أو الرفض والاختيار، وبهذا السلوك وبشكل رئيسي يتم انتهاك حقه في الاختيار من قبل إنسان يمارس سلوك إجرامي يعد من أكبر المخاطر على الطفولة، والطفل بالأساس لا يمتلك القوة الكافية لمقاومة هذا الشخص البالغ الذي يُمارس سلوك مرضي يُعرّف بالطب النفسي بمصطلح بيدوفيليا، ويعني حب الأطفال، أو الغلمانية، وهو نمط من أنماط التحرش الجنسي، وبمعنى أدق من الأنماط المحصورة ضمن مصطلح الاعتداء الجنسي، بمعنى أن السلوك يعتبر جملةً وتفصيلاً اعتداء جنسي، أي أنه اغتصاب سواء وقع بالقوة أو بالمراودة، بالهمس أو باللمس أو بممارسة الجنس، وأنا أدين وأستنكر هذا السلوك، وأي سلوك مشابه له في أي مكان بهذا العالم، وليس في بلادي فقط.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news