الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 130 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية

الاعلام الرسمي التابع لمليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الاثنين المملكة العربية السعودية بتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

جاء ذلك في مقال نشرته وكالة سبأ الحوثية النسخة المزورة لمحررها السياسي بعنوان “السعودية ... دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً” اطلع عليه محرر مأرب برس.

وحوى القمال اتهامات جارحة للسلطات السعودية واصفاً نظامها بـ“النظام الملكي العتيق الذي بنته ما أسماها “القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط بهدف تحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية حسب ما جاء في المقال.

الكاتب الحوثي غمس مقاله في بحر الاتهامات الحوثية المستهلكة ضد المملكة والتي اعتادت الجماعة على ضخها في وسائل الإعلام التابعة لها قائلًا :“النظام في المملكة العربية السعودية يقبع الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.

المقال ورد فيه ايضاً عبارات مسيئة ومباشرة للمملكة العربية السعودية ونظامها حيث قال :“دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء المحرر السياسي الحوثي مجهول الهوية اختتم مقالة بتجاهل الدور التخريبي لطهران وتورطها في اشعال فتيل الحروب والازمات في منطقة الشرق الأوسط الى الذهاب إلى الهذيان باتهام المملكة العربية السعودية بالتسبب في ما أسماه بتدمير الأنظمة العربية في التاريخ العربي الحديث والمعاصر وكذا وقوفها وراء المؤامرات ضد الانظمة العربية محددا منها (اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية).

مأرب برس يعيد نشر نص المقال :

السعودية ... دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.

لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .

يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.

دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.

والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فتاة يمنية تفر من أسرتها عقب محاولة تزويجها بالإكراه وتلجأ للمحكمة مع زميلها في الجامعة.. وهكذا كانت النهاية

المشهد اليمني | 590 قراءة 

عصابات خطف الأطفال تنتشر في عدة محافظات وتحذيرات لهؤلاء

كريتر سكاي | 416 قراءة 

تعز.. أمن الوازعية يستعيد أجهزة "إدرا" المنهوبة ويطارد المتورطين

حشد نت | 413 قراءة 

صور الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة صادمة في هذه المحافظة .. تعرف على تفاصيلها!

صوت العاصمة | 323 قراءة 

الإطاحة بـ‘‘خائن الأمانة’’ في عدن بعد اختلاسه أكثر من 300 ألف ريال سعودي

المشهد اليمني | 305 قراءة 

بنك عدن يعلن عن انفراجة كبرى في صرف المرتبات

كريتر سكاي | 295 قراءة 

العليمي يبرق لسلطان عمان

الوطن العدنية | 279 قراءة 

تقرير خاص | محمد بن سلمان في البيت الأبيض.. زيارة تُعيد رسم خرائط القوة في الشرق الأوسط (فيديو)

بران برس | 271 قراءة 

عاجل: صرف مرتبات هؤلاء اليوم

كريتر سكاي | 234 قراءة 

قصة مصورة | الجريح فيصل الصلاحي.. حكاية مأساة صنعها الإجرام الحوثي (فيديو)

بران برس | 226 قراءة