في خطوة حاسمة لتوضيح موقفه من الأحداث السياسية الراهنة، نفى مجلس الحراك الثوري الجنوبي ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية حول مشاركته في الحوارات التي يرعاها السفير الأمريكي. وأكد المجلس أن هذه الأخبار لا تمت للواقع بصلة، داعيًا إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومات.
في بيان رسمي أصدره المجلس، شدد على عدم وجود أي علاقة أو مشاركة له في تلك الحوارات، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله من إشاعات مغرضة يفتقر تمامًا إلى الحقيقة. وأكد المجلس أن موقفه من الاحتلال الصهيوأمريكي ثابت، حيث لن يقبل بأي حوارات تُدار تحت رعايته.
وعبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن تأكيده الثابت على ضرورة تحرير الجنوب، مشيرًا إلى أن أي اجتماعات أو حوارات تهدف إلى تكريس الاحتلال لن تُعتبر لها مشاركة، مهما كانت الظروف.
وجاء في البيان: "نؤكد مجددًا أننا لن نتعاون مع أي طرف يسعى لتقويض حقوق شعبنا أو يدعم الاحتلال."
تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه الجنوب تحديات متعددة، مما يستدعي وحدة الصف الجنوبي ووضوح الرؤية حول مستقبل المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news