اختتم نائب رئيس البعثة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتّاح، زيارة استمرت أسبوعاً إلى عدن، التقى خلالها برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، ووزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، ووزير الدفاع محسن الداعري، والقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، ومدير الجهاز التنفيذي أفراح الزوبة، ومستشار رئيس المجلس القيادة الرئاسي محمود الصبيحي، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وممثلات النساء في الأحزاب والمكونات السياسية.
واكد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي الى اليمن – حصل المشهد اليمني على نسخة منه – أن المناقشات التي اجراها نائب رئيس البعثة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في عدن ركزت على الأوضاع الراهنة في اليمن، مع التشديد على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدماً، وعلى الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، وبدء عملية سياسية. وتطرقت المناقشات إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية الواسعة التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تلقي بظلالها على سبل العيش.
وبحسب البيان فقد تم خلال جميع الاجتماعات مناقشة تأثير التصعيد الإقليمي على استقرار اليمن، وأهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية ومن جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة الى جانب نتاائج سلسلة الحوارات السياسية التي يعقدها مكتب المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف اليمنية والمجتمع المدني، والتي تهدف إلى جمع وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، وتسعي إلى بناء زخم نحو حل سلمي للنزاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news