توصلت حركتا فتح وحماس، خلال مفاوضات برعاية مصرية في القاهرة، إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة مجتمعية مستقلة لإدارة شؤون قطاع غزة، تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
وأكد مصدر أمني مصري مسؤول أن الحركتين أبدتا مرونة وإيجابية في المفاوضات، مشيراً إلى أن اللجنة، التي ستعرف باسم “لجنة الإسناد المجتمعي”، ستشكل بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتعمل مصر على تحقيق تهدئة دائمة في غزة وإدخال مساعدات إنسانية، كما تبذل جهوداً مكثفة لإحياء المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وتسعى مصر إلى توحيد الصف الفلسطيني وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتحظى بدعم دولي في جهودها لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وإعادة الاستقرار للقطاع.
ويهدف الاجتماع بين فتح وحماس في القاهرة إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية ومنع تقسيم الضفة الغربية عن قطاع غزة، ويأتي قبل زيارة مرتقبة للرئيس عباس إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث التطورات الفلسطينية والإقليمية والتعاون المشترك.
وسيناقش اللقاء جهود وقف العمليات العسكرية في غزة، وحماية الفلسطينيين، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى توحيد الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
ووصل وفد من فتح إلى القاهرة، يضم نائب رئيس الحركة محمود العالول وعضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح، للتباحث مع حماس حول المصالحة والوضع في غزة.
فيما أكدت حماس رفضها للهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى الجزئي، مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين، واعتبرت العروض الإسرائيلية المطروحة غير جادة و”مجرد أفكار في الهواء”.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news