سما نيوز /عدن /خاص
تواجه قيادة مجلس القيادة الرئاسي انقسامات حادة نتيجة ضغوط متزايدة تمارسها دول التحالف التي يبدو أنها تتجه نحو تقليص عدد أعضاء المجلس ودعم شخصية بارزة لتولي زمام المرحلة المقبلة.
وتشير التحليلات السياسية إلى أن المرحلة القادمة قد تتسم بتصعيد عسكري خاصة بعد فشل اتفاق وقف استهداف السفن مع الحوثيين، مما عرقل أيضا عملية نقل البنك المركزي.
في ظل هذه الظروف يرى التحالف العربي أهمية قيادة قوية تتمتع بالخبرة والقدرة على تحقيق الأهداف المنشودة.
وقد ظهرت تقارير تشير إلى دعم أمريكي وراء ترشيح نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح لتولي المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات السياسية على خلفية وضع اقتصادي متأزم وانهيار حاد للعملة ما يعكس حجم الضغوط التي يمارسها التحالف ويظهر هشاشة مجلس القيادة في التعامل مع هذه التحديات.
كما تتكشف ملامح انقسامات داخل الحكومة مع تزايد الخلافات بين الموالين للرئيس رشاد العليمي وبعض الأطراف الأخرى، حيث شهدت أروقة مجلس الوزراء مشادات بين الأطراف المختلفة.
وفي تطور لافت غادر العليمي العاصمة المؤقتة أمس بينما يتواجد باقي أعضاء المجلس خارج البلاد، مما يشير إلى تغيرات كبيرة قادمة في المشهد السياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news