عدن توداي/خاص
في مقال للكاتب خالد سلمان، تم الكشف عن أن الجماعة الحوثية تتلقى نحو 180 مليون دولار شهرياً من شركات الشحن، مقابل السماح لسفنها بالمرور بأمان في البحر الأحمر والممرات المائية المهددة. وفقاً لتقرير اللجنة الدولية المقدم لمجلس الأمن، تمر هذه العائدات عبر شركة تابعة لأحد القيادات الحوثية، ويتم إيداعها في حسابات خارجية كجزء من عمليات غسل الأموال.
التقرير يسلط الضوء على ارتباط الحوثيين بتسليح جماعات إرهابية أخرى مثل القاعدة، مما يعكس شبكة معقدة من التعاون في مجال الأسلحة. كما أظهر التقرير أن تدفقات الأسلحة تُشير إلى مصدر واحد، يُعتقد أنه إيران، مما يعزز من التوترات الإقليمية.
أضاف التقرير أن الحوثيين، بوصفهم “عصابة” و”بائعي إرهاب”، يتسببون في تدهور الوضع في اليمن، ويحولون البلاد إلى مركز للقرصنة والإرهاب. في ظل هذه الظروف، يرتفع الضغط الدولي لإغلاق ملف الحوثيين عبر القوة المسلحة ودعم القوى الداخلية المناهضة لهم.
وفي سياق ذلك، يُعتبر تحول الحديدة إلى نقطة حشد للقوات الحوثية مؤشراً على أهمية هذه المحافظة في الصراع المستمر، حيث يمكن أن يؤدي سقوطها إلى انهيار مناطق سيطرة الحوثيين.
ختم المقال بالإشارة إلى أن صفات الحوثيين كإرهابيين وقرصنة ستغلق المسار السياسي، بينما تفتح الباب أمام تحركات عسكرية دولية ضدهم.
مقالات ذات صلة
البسط على معلم تاريخي في المكلا
محلل عسكري: الجوع سيخرج الناس والانتقالي سيدفع الثمن
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news